|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
ماجد عبدالله ـ نجم في الرياضة والحياة
2017-06-21

لعل النجم اللاعب ماجد عبدالله قد حقق الكثير من الإنجازات من مزاولته لرياضة كرة القدم، ومن أهمها حب الناس فلا يختلف اثنان على محبة هذا النجم من كثير من الرياضيين، ثم الصحة والقبول فقد وهبه الله محبة الناس والعافية والحمد لله من خلال جسم رياضي أنيق، وحصل على عدد من الجوائز والكؤوس له ولفريقه النصر وللمنتخب ما قد لا يتمكن غيره من الحصول عليه، إضافة لذلك تجده قد سمت نفسه و روحه ورق قلبه ويظهر ذلك جلياً في توجهه إلى العمل الخيري منذ زمن وبجدية لم تعرف عن غيره من لاعبي كرة القدم ومن نجوم الرياضة في بلادنا بشكل عام، ولعل النجم المبدع ماجد عبدالله عندما ابتعد عن محبوبته كرة القدم والأضواء فقد قدم مثالا رائعا في العمل الخيري وقدوة تحتذي من كافة الرياضيين في بلادنا، يتوج ما بدأه بإنشاء جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم كرئيس لمجلس الإدارة تحت إشرافه هو مباشرة وستتولى جمعية أصدقاءلاعبي كرة القدم دراسة حالات اللاعبين، وتحديد مدى حاجتهم للدعم وتابع معظم الرياضيين الترتيبات التي جرت بتوقيعه بمقر جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية بالرياض المحتاجين. مع جمعية (عناية) مع رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالرحمن السويلم، لتبادل المنفعة، والذي سيقدم من (عناية). مضيفًا: أن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم حرصت أيضًا على إشراك اللاعبين القدامى في الفعاليات التي تقيمها جمعية عناية، ودعم مشاركتهم فيها، والمساهمة في نشر وتعريف المجتمع الرياضي بالخدمات التي تقدمها جمعية عناية وخاصة الناحية الطبية والعلاجية. 


 ربما لا يستطيع ماجد تدبير مبالغ قد تصل لملايين الريالات للصرف على الجمعية لكنه في ظل دعم هيئة الرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية وتواصله مع مجموعة من رجال الأعمال لتبنيها ورعايتها ودعمها مع استفادتهم تجاريا منها فسيبادرون لدعم فكرته لأنه يقوم عليها شخصيا وينفذها ويشرف عليها، فمحبو الخير في هذا البلد كثر ـ بحمد الله، وسيدعمه عشرات رجال الأعمال ومحبو الخير، وأتمنى أن يتواصل في هذا الشهر المبارك شهر البركة والخير مع رجال الأعمال والميسرين لدعم الجمعية حتى يقف وينوع دعمه للاعبين وحالتهم الإنسانية وعلى حد علمي أن النجم الرياضي ماجد لا يوجد لديه ارتباطات تعيق إبداعاته فنجوميته ونجاحه في عمل الخير تساعده على جمع الأموال للجمعية والنجاح إن شاء الله، ونشاهد ونقرأ عن العديد من المؤسسات في كثير من دول العالم تبناها لاعبون من الوسط الرياضي وحققوا نجاحات مذهلة ونحن لسنا عنهم بعيدين، فها نحن نرى باكورة ومبادرة وعمل أبطالنا في الميدان الخيري والعمل التطوعي انطلقت وما نتمناه أن نرى مبادرات من لاعبين آخرين سواء بإنشاء مدارس وأكاديميات تعليمة للمحتاجين واليتامى أو ملاعب وأكاديميات رياضية الخ.