مثلما ننتقد عملاً يصدر عن اتحاد الكرة يستحق النقد، فعلينا أن نشيد بأي عمل إيجابي يصدر عنه "أي اتحاد الكرة"..

ـ إقرار لجنة الاحتراف "بإلزام" الأندية بتقديم "مسيرات" رواتب المحترفين كل 3 أشهر يعد قراراً يستحق الإشارة والإشادة..

ـ كانت لجنة الاحتراف تطالب الأندية "عند كل فترة تسجيل فقط" بكشوف دفع الرواتب لآخر 3 أشهر وكانت الأندية "تسابق" الوقت قبل كل فترة تسجيل لتلتزم برواتب المحترفين..

ـ أي أن إدارات الأندية "أو معظمها" كانت تهتم برواتب اللاعبين فقط خلال فترتين في السنة "قبل فترة التسجيل الصيفية والشتوية" عدا ذلك فيذهب اللاعبون ضحية تأخير دفع المستحقات!..

ـ اليوم "مع القرار الجديد" بات على الأندية "السعي الحثيث" لتوفير كشوف الرواتب كل 3 أشهر أي 4 مرات في السنة وهنا لن تتأخر حقوق اللاعبين..

ـ كل عمل إيجابي يصدر عن اتحاد الكرة وكافة لجانه يصب في مصلحة الكرة السعودية "مسابقات وأندية ولاعبين" علينا أن ندعمه خاصة ما يتعلق بالمستحقات المالية للأندية واللاعبين..

ـ بالمال تتحرك الأندية مثلما هو المال عصب حياة الأسر التي يعيلها اللاعبون السعوديون..

ـ حضور المال يجعل الأندية تقوم بمهامها مثلما هو "المال" يرسم البسمة والسعادة على عائلة اللاعب..

ـ بينما تأخر المستحقات يؤثر في مسيرة الأندية ويجعل اللاعب وأسرته يبحثون عن العون ممن حولهم!!..

ـ وهنا نقول لاتحاد الكرة ورابطة المحترفين إن عليهم توفير مستحقات الأندية دون تأخير مثلما تطالب لجنة الاحتراف "الأندية" بعدم التأخر بدفع مستحقات اللاعبين..

ـ للأندية حقوق مالية ضخمة لدى رابطة دوري المحترفين وكذلك اتحاد الكرة مثل حقوق رعاية الدوري والنقل التلفزيوني وغير ذلك من حقوق تعتبر الأندية شريكاً فيه لاتحاد الكرة والرابطة..

ـ على الرابطة واتحاد الكرة الالتزام "المحدد" بدفع مستحقات الأندية مثلما هي لجنة الاحتراف تطالب "الأندية" بتقديم مسيرات رواتب اللاعبين كل 3 أشهر..

ـ أعتقد من حق الأندية أن "لا تلتزم" بتقديم هذه المسيرات في أي لحظة يكون لها مستحقات مالية متأخرة لدى الاتحاد أو الرابطة..

ـ بمعنى أنني أطالب الأندية بأن تقف وقفة واحدة وتتكاتف مع بعضها وترفض تقديم أي مسيرات "حتى لو كانت متوفرة" متى تأخر اتحاد الكرة أو رابطة دوري المحترفين بدفع ما لديهما من مستحقات للأندية..

ـ ليس ذلك فقط بل على الأندية أن تكون حاضرة بقوة في كل عقود مستقبلية هي شريكة فيها كعقود رعاية أو نقل تلفزيوني..

ـ إلى متى تظل الأندية "ضعيفة" أو "مهمشة" و"مغيبة" في قضايا مالية تتعلق بها، بل إنها صاحب المنتج الحقيقي وهو منافسات كرة القدم.

ـ عيدكم مبارك.. عساكم من عوداه.