|


مساعد العبدلي
الحساسية!
2017-07-24

ـ أعود لطرح موضوع سبق أن طرحته غير مرة وسأظل أكرره حتى ألمس تجاوباً حياله...

 

ـ الموضوع إيجابي ويخدم الأندية السعودية (فنياً) ويوفر عليها (مالياً) لكنها (أي الأندية السعودية) ما زالت تتجاهله أو (تتحرج منه )!

 

ـ الموضوع هو مواجهات الأندية السعودية المباشرة فيما بينها خلال فترة الإعداد لكل موسم رياضي.

 

ـ الأندية المشاركة في منافسات دوري جميل تسافر كل صيف لإقامة معسكرات في أوربا إعداداً للموسم الجديد...

 

ـ وخلال معسكراتها تواجه (في غالب المباريات التجريبية) فرقاً متواضعة أو بدلاء لفرق قوية ومشهورة!

 

ـ بالطبع هناك مردود من هذه المباريات لكنه ليس بذلك المردود القوي والمفيد والدليل أن بعض المباريات تنتهي بفوز سعودي بعدد وافر من الأهداف !!!! وهذا يمثل خديعة إعداد!

 

ـ الأندية السعودية تسافر إلى معسكراتها (لتقيس) جاهزيتها (الفنية) من أجل منافسات دوري سعودي محلي تشارك فيه أندية سعودية.

 

ـ أي أن المقياس (الأفضل) لجاهزية الفريق تكون من خلال مواجهة فريق سعودي سيواجهه ويواجه من هو في مستواه في المنافسات المحلية.

 

ـ لم تعد هناك أمور (مغطاة) تدفع بالأندية السعودية (للتهرب) من مواجهة بعضها ودياً!

 

ـ كل فريق يعرف الآخر وإذا لم يلتقيا ودياً فالدوري (سيفرض) مواجهتهما ومن الأفضل أن يتواجها (تجريبياً) قبل المواجهة الرسمية.

 

ـ مثلاً....عدد من الأندية السعودية أقامت معسكرات في تركيا وواجهت فرقاً (غير سعودية) في مبارياتها التجريبية وخلاف أنها دفعت لتلك الفرق مبالغ مالية فإن المقياس الفني لا يعطي مؤشراً دقيقاً.

 

ـ ما الذي كان يمنع النصر أن يواجه التعاون أو أي فريق سعودي يقيم معسكراً في تركيا!

 

ـ وما الذي يمنع الهلال من مواجهة فريق سعودي يقيم معسكراً أوربياً قريباً من النمسا!

 

ـ الأندية الإنجليزية تتواجه هذا الصيف وكل صيف ودياً فيما بينها (الجاران اللدودان في مانشستر) خير مثال على ذلك.

 

ـ الأندية الإسبانية تتواجه ودياً فيما بينها ولعل لقاء برشلونة وريال مدريد المقبل في ميامي الأمريكية دليل حي.

 

ـ لماذا تعاني أنديتنا من(حساسية) مواجهة بعضها وتتهرب من مباريات ودية توفر عليها الأموال وتخدمها في تقييم معسكرها الإعدادي!

 

ـ لا أبالغ إذا قلت إن (بعض) الأندية السعودية تتهرب حتى من المشاركة في دورات ودية طالما هناك فريق سعودي آخر!

 

ـ وإذا كان لابد من المشاركة فتحاول الأندية السعودية أن لا تكون في مجموعة واحدة أو لا تتواجه خلال الدورة!

 

ـ ابحثوا عن سبب (حساسية) أنديتنا من مواجهة بعضها (ودياً) لتعرفوا جيداً أن من يقف وراء التعصب (وبشكل كبير) هي الأندية وليس بقية المنظومة الرياضية وإن كنت لا أخلي مسئوليتها لكن ليس بقدر حجم مسئولية الأندية!