|


عدنان جستنية
كله كوم و"ماجد قاروب" كوم
2017-07-25

في مقال يوم الجمعة الماضي كتبت هنا أن المحامي ماجد قاروب يتحمل مع "البلوي إخوان" جزءا من مسؤولية ما حدث ويحدث حاليا لنادي الاتحاد من معاناة ديون "متلتلة" ومستحقات وقضايا مالية "مفتوحة" مازالت تلاحقه وتطارده إلى يومنا هذا ورطت النادي في عقوبات قاسية حرمته حقوقه وأساءت لسمعته ولا ندري ماذا يخبيء له القدر مستقبلاً، ولعل السبب الحقيقي في أنني أضفت وأقحمت اسم المحامي الكبير إلى الأخوين يعود لأنه "شريك" رئيسي وأحسب أنه يتحمل الجزء "الأكبر" من مسؤولية مسرحية "هزلية" شارك بطوعه وإرادته في صياغة فصولها العبثية بعد ظهوره في المؤتمر الصحفي الشهير "مصادقاً" على ما جاء على لسان منصور البلوي الذي أكد بان النادي سدد80%من كامل ديون الاتحاد وبقيت 20%سوف تسدد بعد 6 أشهر لتصبح ديونا الاتحاد "زيزو".. 


حيث أن قاروب كما شاهده الجميع كان حاضراً بـ"لحمه وشمحمه" ذلك المؤتمر ويتمتع "بكامل قواه العقلية".


ـ حينما أقول إن ماجد قاروب يتحمل جزءا كبيرا من مسؤلية تلك المسرحية "المرتبة" بموافقته ذلك أنني أتحدث عن "رجل قانون" في المقام الأول، ومن المعروف أنه لم يحصل على شهادة القانون والرخصة التي تجيز له أن يكون في هذا المقام الكبير كرجل قانون إلا وقد أدى اليمين بأن يكون "أميناً" في أداء عمله وهذا كان "عشم" كل الاتحادين فيه حيث أن وجوده في ذلك المؤتمر منحهم "الاطمئنان" والأمان بأن قضايا العميد في "أيادٍ أمينة" بحكم أنه يعد من المحامين الكبار وباتت سمعته في القضايا الرياضية والعامة "تشن وتّرن" إلا أنه للأسف الشديد "خيب ظنهم" عقب ظهوره التلفزيوني عندما وصف وعود البلوي بـ"الاستهلاك الإعلامي" وخيب ظنهم أكثر وهو يدعي أن له في ذمة النادي كمستحق على أتعابه "ستة" ملايين ريال وهو لم يفعل شيئا، وخيب ظنهم أكثر وأكثر حينما وجدوا أن المحامي الكبير لم يكن على قدر المسؤولية و"الأمانة" التي قبل بها فمعظم إن لم يكن كل القضايا الخارجية بقيت كماهي دون أي "حل" وياليت الأمر اقتصر عند هذا الحد فحسب إنما لعدم الاهتمام بمتابعتها من إدارة البلوي "إبراهيم" تفاقمت وتضاعفت في أرقامها كـ"غرامات" وعقوبات لعدم الوفاء بوعود لم يتم الالتزام بها، وهذا ما يدعوني إلى القول حزيناً "كله كوم وماجد قاروب كوم" فأغلب ظني أن "جريمته "أكبر من جريمة "البلوي إخوان" أولا في حق نفسه ثم في حق "القانون" وعمل المحاماة وفِي حق نادي الاتحاد ومهما كانت مبرراته فإنها "لا تغتفر" ولو كان هناك "تحقيق" ومحاسبة من الجهات المعنية لتم استدعاؤه كأول "المتهمين" في وعود "واهية" صادق عليها ودعمها.


ـ ولهذا أجدني الْيَوْمَ "محذراً" إدارة نادي الشباب بعدما لاحظت عدد غير طبيعي من البيانات تصدر تحمل لهجة "التهديد والوعيد" متخوفا من أن تقع في نفس "المشكلة" بل المشاكل التي وقع فيها نادي الاتحاد إذ يبدو لي "والله أعلم" من أشار على إدارة "عبدالله القريني" لديه علم و"خبرة "كبيرة بـ"خفايا" المحامي الكبير على اعتبار أنه سيكون بمثابة ملاذ "أمان" وبالتالي "المنقذ" الذي يخلص النادي من ورطة قضية العويس وعلى يده يكسب "الليث" حجما كبيرا من" التعويضات" المالية مع أن الإدارة الشبابية تدرك من هو سبب "المتاهات" القضائية التي مر ويمر الآن بها نادي الاتحاد، وكل ما أخشاه أن يقع نادي الشباب في نفس هذه المتاهات وعندما يخسر قضيته الموجهة ضد اتحاد كرة القدم ولجانه ويتم سؤال "رجل القانون" عن هذه الخسارة، ليأتي رده كل ما قمنا به ما هو إلا " للاستهلاك الإعلامي" وحينها تتحمل إدارة القريني تبعات تلك الاستشارة وبيانات وقضايا تصل بالنادي إلى مالا يحمد عقباه، مثل الحال "المزري" الذي وصل إليه نادي الاتحاد، حين ذاك "لا ينفع الندم".