خصمك في كرة القدم ليس عدوك في معركة يريد أن يقتلك، بل هو منافسك في أرض الملعب وشريكك لنجاح المباراة.

‏الرياضة فوز وخسارة، والروح الرياضية تعزز أن الرياضيين يتقبلون نتائج المباريات كما هي على أنها جزء من اللعبة لا أكثر.

‏حساب نادي النصر بتويتر في ٤ مايو ٢٠١٧ بعد مباراة الديربي مع الهلال غرد:
‏"نهاية المباراة بخسارة النصر بخمسة أهداف لهدف".

‏تغريدة ناقصة المعلومة من لم يتابع هذه المباراة سوف يقول إيش هذه الطلاسم؟!.

‏من خصم النصر في هذه المباراة؟ هل هو فريق من كوكب الأرض أم المريخ؟!
‏ليس عيباً أن تكتب النصر خسر مباراة الديربي من منافسه الهلال، العيب أن تكون إعلامياً ولا تلتزم بالمهنية.

‏حساب نادي النصر في تويتر حتى في مباريات المنتخب السعودي لا يذكر أسماء لاعبي الهلال عندما يسجلون أهدافاً للمنتخب في تصرف غريب يعكس لك عقلية من يقف خلف هذا الحساب بأنه لا يختلف عن مشجع متعصب في مدرج.

‏لا يبقى إلا أن أقول:
‏حساب نادي النصر في تويتر يشرف عليه مشجع متعصب من مدرج وليس زميلاً إعلامياً يلتزم بالمهنية والشفافية في طرح المعلومة.
‏يفترض أن تكون حسابات الأندية في مواقع التواصل الاجتماعي تشجع على نبذ التعصب الرياضي وليس زرعه بين الجماهير، لكن ما يحدث في حساب نادي النصر بتويتر أمر غريب يفترض أن يبادر الاتحاد السعودي لكرة القدم بتحذير الأندية التي لا تلتزم بالروح الرياضية في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

‏‏قبل أن ينام طفل الهندول يسأل:
‏من هزم النصر بخمسة الهلال أم الزعيم الملكي؟!
‏هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.