|


عوض الرقعان
من يرأس نادي الشباب
2017-07-29

في كل مرة يظهر أمام الملأ بيان صادر من نادي الشباب، أصيب شخصيًّا بدوار البحر.. ونحن على اليابسة.. والسبب ـ وأتصور الكل إن شاء الله يشاركونني الرأي ـ بأن من يكتب بيانات نادي الشباب التي بلغت ستة بيانات أو أكثر.. ليس رئيس النادي الأخ عبد الله القريني بتاتًا، بل مستحيل.. وبتحليل بسيط من قبل أي خريج إحدى الجامعات تخصص علم اجتماع.. يدرك أن أسلوب القريني كمتحدث في وسائل الإعلام منذ قدومه لهذا النادي، يختلف 180 درجة عن صيغة وأسلوب أي بيان صادر من تلك البيانات.. الواحد تلو الآخر.. فالقريني يظهر دائمًا أمامنا شخصية متواضعة متزنة.. وقابلة للنقاش وللرأي الآخر.. بينما البيانات تشعر من خلال صياغتها بأن من يخطها شخص بصراحة متهور.. لا يفرق بين لغة الرياضة والمحبة والتعاون بين الأندية ولغة التهديد والوعيد.. ناهيك عن الاتهامات التي حملتها البيانات، إذ لم تبق زيدًا أو عبيدًا.. وآخرها اتهام الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيسه.. دون أدنى دليل.. ولن أكون أفلاطون زمانه، لكن هل يعقل هذا الطرح وهذه البيانات من نادي أحبه الناس بعد أنديتهم؟ وهل يرضى أهلنا في نادي الشباب أمثال صاحب الأيادي البيضاء الأمير خالد بن سلطان والشبابي الملهم الأمير خالد بن سعد ورياضي الأجيال محمد جمعة الحربي وصاحب الخلق الرفيع محمد جابر الحيدري وطلال آل الشيخ وأبناء النويصر.. والجيل الأسطوري لنادي الشباب على رأسهم فؤاد أنور.. وهل النادي يسير في الطريق الصحيح؟ وهل من صاغ البيانات وقف على فريق كرة القدم من حيث اختيار اللاعبين الحاليين وبيع عقود بعضهم بالمجان أمثال العويس ووليد عبد الله وحسن معاذ.. بعد أن غادروا النادي الواحد تلو الآخر؟ أسئلة تحير البعيد قبل القريب أعان الله محبي الشباب على تضارب الشخصيات.. التي تكتب والأخرى التي تظهر في الإعلام، ومن لا يصدق كلامي أو يشك فيه أتمنى أن يتابع أو يقارن بين أي بيان صادر وحديث لرئيس نادي الشباب خلال الفترة السابقة أو اللاحقة.. ودامت محبتكم،،