|


عدنان جستنية
من القاهرة إلى تبوك
2017-08-01

فرق كبير وشاسع جداً بين أيادٍ ناصعة
"البياض"تقدم لك الخير كل الخير الذي ينشد الألفة والمحبة والعطاء ونشر الأمن والسلام، وأيادٍ"سوداء"في كل بصمة من بصماتها تُظهر ملامح الشر والفساد والفرقة والعدوان ملطخة بدماء بريئة وفكر"إرهابي"بغيض منبعه الحقد والحسد وذاتية الأنا القاتلة. 

 

هذه الفروقات شاهدناها وتابعناها واقعاً ملموساً على أرض الواقع في أرض الكنانة"مصر"العروبة من خلال تظاهرة "عربية" رياضية استضافتها "القاهرة"تجلت فيها معاني قيمة ترمز
في طياتها نحو رؤية تستشرف"الأمل" وهي تحاكي الماضي الجميل وتتطلع إلى مستقبل أمة لعل"الرياضة"تصلح ما خربته السياسة و"الإرهاب " لتعود كما كانت وتستعيد جزءا من تاريخها المجيد.


ـكما أننا اليوم نلمح ونرى جلياً كل هذه الفروقات واضحة أمام أعيننا في بلد الحرمين الشريفين، مملكة الأمن والأمان والإنسانية "السعودية"، عبر تظاهرة رياضية أخرى تستضيفها "تبوك"المدينة "التاريخية" الأثرية من خلال محفل كروي أطلق عليه مسمى"بطولة تبوك الدولية" والتي بدأت منافساتها يوم أمس الإثنين، بعدما حققت النجاح "المأمول"منها في أول نسخة لها أقيمت بالموسم الماضي، وهي في الحقيقة لا تختلف في مجمل أهدافها"عن البطولة العربية الساعية لـ"لم الشمل"،ووحدة الصف العربي.


ـجميل هذا الفكر"المتحضر" المتطور
و"المتجدد"عبر فكر"سعودي"مدرك
تماما خطورة هذه المرحلة وماتواجهه الأمتان العربية والإسلامية من محن و"تحديات" تحاول النيل من شعوبها وأمن واستقرار دولها بما يفرض على قيادة هذا البلد الطاهر بما يتمتع به من "مكانة" كبيرة ومرموقة القيام بدورها "القيادي" ليأتي التفاعل في توقيته متجاوباً رياضيا بعودة حميدة للاتحاد العربي لكرة القدم منسجماً مع هذا الدور وما كان عليه في السابق ليشارك هذا الاتحاد في المرحلة الحالية والمقبلة بمسؤولية أكبر وأعظم.


ـوفي نفس السياق يشاء"القدر"أن يكون لمدينة الورود بقيادة أميرها الرياضي"فهد بن سلطان"دور آخر كان ومايزال غايته يدور في فلك اقتصادي لتشجيع السياحة لما تتميز به معالمها من جمال الطبيعة من الخضرة والماء تشهد على مفاتنها الخلابة قرية "المقنة" ووادي "طيب الاسم"مع دعمٍ أيضا للحركة الرياضية في هذه المنطقة"المتطورة"من خلال أندية مازالت مغمورة وجيل يحمل طموحات وطن وأميره هم في أمس الحاجة لمثل هذه التجمعات الرياضية الشبابية بعدما أصبحت مدنها واجهة حضارية مشرفة،وليأتي هذا التجمع هذا الموسم
مكملاً لما تسعى إليه قيادتنا الحكيمة نحو أمة"تفككت"لعل في إقامة هذه المناسبات ما يعزز وحدتها وتضامنها
وإحباط مخططات أعدائها ممن اعتبرناهم في منزلة الأشقاء والأصدقاء.. 


وهاهم الْيَوْم تنكشف الأقنعة وأياد سوداء تكذب وتفتري لتغيب عن المشهد العربي لتتحول من الانفتاح إلى العزلة..


حتى رياضياً فهذه قطر"الإرهاب" بعدما حظيت بشرف تنظيم بطولة كأس العالم عام2022 أن يتم حرمانها خاصة وأن كل البراهين تدل قطعياً على أن حكامها متورطون في قضايا رشاوٍ ومخالفات قانونية.