|


إبراهيم بكري
قطر تورط رياضيين سعوديين في المنشطات!!
2017-09-27

 

في نوفمبر 2016م، قالت وكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" هذا القرار:

 

"إنها أوقفت اعتماد معمل الدوحة للمنشطات، لمدة 4 أشهر بعد فشله في الامتثال للمعايير الدولية، وجاء قرار إيقاف معمل قطر كنتيجة مباشرة لإجراءات أكثر صرامة لتقييم الجودة، وبدأت الوكالة العالمية في العمل بها لضمان حفاظ المعامل على أعلى مستوى. ويحظر الإيقاف الذي يسري ابتداءً من السابع من نوفمبر، على المعمل إجراء أي أنشطة متعلقة بمكافحة المنشطات، بما في ذلك تحاليل عينات البول والدم".

 

تعود أسباب إصدار هذا القرار إلى عدم التزام معمل الدوحة المعايير الدولية لفحص المنشطات، في قضية لاعب منتخب سريلانكا للكريكت كوسال بيريرا، الذي أدين بتعاطي المنشطات، لكن في وقت لاحق بعد الاستئناف استطاع اللاعب السريلانكي أن يكشف جهل معمل قطر للمنشطات للمعايير الدولية، وتبين عدم صحة النتيجة، وأن المادة المحظورة في تحليل مختبر الدوحة للمنشطات يفرزها الجسم بشكل طبيعي، ولم يتعاطى اللاعب أي مادة منشطة. 

 

وفي هذا الشأن، قالت المحكمة الجنائية الدولية في بيان: "نود أن نوضح أنه لا يوجد دليل على أن بيريرا قد استخدم أي وقت مضى مواد تعزيز الأداء". 

 

وزير الرياضة السريلانكي داياسيري جاياسيكيرا كان واثقًا من سلامة موقف كوسال بيريرا قانونياً، وسخر كل الإمكانيات لكشف جهل معمل الدوحة للمعايير الدولية في فحص المنشطات.

 

وفي الجانب الآخر، قبل إيقاف معمل الدوحة للمنشطات كانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، تتعاون مع هذا المعمل المشبوه بإرسال عينات اللاعبين السعوديين في جميع الألعاب المختلفة، باستثناء كرة القدم؛ ما نتج عنه تورط أكثر من رياضي سعودي في قضية تعاطي المنشطات!!.

 

الموقف السعودي كان سلبيًّا مقارنة بالموقف السريلانكي، لم تشكك الجهات المعنية في السعودية في نتائج معمل الدوحة للمنشطات في أي قضية تورط فيها لاعب سعودي؛ بسبب نتائج معمل لا يلتزم بالمعايير الدولية في فحص المنشطات!!. 

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

تكشف لنا في الأزمة الحالية مع دولة قطر الإرهابية، أنها تعادي السعودية في مختلف الجوانب، وأنها تستثمر الرياضة لأهداف سياسية مشبوهة، كل هذه القرائن تجعلنا نشكك في نتائج معمل الدوحة للمنشطات التي صدرت بحق رياضيين سعوديين.

 

في جميع دول العالم المتطورة رياضيًّا، تحرص على تشكيل لجنة مراجعة نتائج فحوصات المنشطات الصادرة ضد لاعبيها؛ للتأكد من التزام المعامل بالمعايير الدولية، واستطاعت أكثر من دولة أن تسقط العقوبة عن لاعبيها بعد تبين فشل معامل فحص المنشطات الالتزام بأنظمة وادا.

 

أطالب رئيس الهيئة العامة للرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية بتشكيل لجنة فحص نتائج المنشطات الصادرة من المعامل التي تدين أي رياضي سعودي بتعاطي المنشطات، والدفاع عن حقوق لاعبينا القانونية.

 

 لا يعقل أن دولة سريلانكا الأقل إمكانيات مقارنة بالسعودية، استطاعات أن تكشف فشل معمل الدوحة للمنشطات ليصدر إيقافه، ونحن لا ندافع عن لاعبينا المتورطين من معمل دولة قطر الإرهابية، التي تخطط لمحاربة وطننا في جميع المجالات!!. 

 

قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:

 

هل معمل الدوحة للمنشطات تعمد توريط رياضيين سعوديين في تعاطي مواد محظورة؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية"، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...