|


مساعد العبدلي
الرخصة بداية مشكلة
2017-10-11

 

 

 

ـ  توقعت "شخصيًّا" أن يشهد اجتماع أعضاء الشرف ذلك الحضور الضعيف جدًّا، وأن يغيب العدد الكبير من الأعضاء..

 

ـ  من يعرف العلاقة "الحقيقية" بين إدارة نادي النصر و"أغلب" أعضاء الشرف، يعلم جيدًا أن أكثريتهم "أي أعضاء الشرف" لن يحضروا مع كامل التقدير والاحترام لمن لبوا الدعوة وحضروا الاجتماع..

 

ـ  من وجهة نظر شخصية، أستطيع أن أقسم الأعضاء الغائبين عن الاجتماع إلى فئتين:

 

ـ  فئة غابت، بل تغيب عن كل الاجتماعات؛ لأنها في الأساس لم تعد ترغب في تقديم أي دعم مالي بسبب أو من دون.. بمعنى أنها باتت فئة منسحبة من دعم النصر، "بغض النظر عمن يرأس النصر"، وكثيرون يعرفون أفراد هذه الفئة..

 

ـ  الفئة الأخرى أيضًا يمكن تقسيمها إلى فئتين: الأولى لا تحضر ولا تدعم؛ لأنها على خلاف "شخصي" مع الأمير فيصل بن تركي، بينما الفئة الثانية لا تحضر ولا تدعم لأنها لا تتفق مع "سياسة وأسلوب" إدارة فيصل بن تركي..

 

ـ  هذه هي حقيقة أعضاء شرف النصر "على الأقل من وجهة نظري"، وعليها ومنها أقرأ كل اجتماعات أعضاء الشرف..

 

ـ  سألني أحد الأصدقاء قبل اجتماع الاثنين عن توقعاتي؛ فأجبته بما ذكرته أعلاه، وأضفت قائلًا إن التبرعات "إن حدثت" لن تتجاوز 10 ملايين ريال من شخصيات اعتاد النصراويون دعمهم في الفترة الأخيرة..

 

ـ  هذا ما حدث بالفعل سواء على صعيد الحضور أو التبرعات، بل إن هذه الأخيرة ربما لم تصل حتى للمبلغ الذي توقعته..

 

ـ  لا أرى أن قضية الوفاء بمتطلبات الرخصة الآسيوية تمثل مشكلة للنصراويين، بل "من وجهة نظري" أن الحصول على الرخصة "قد" يكون "بداية" مشكلة للنصر أو "مواصلة" تراكم مشاكل..

 

ـ  لو لم يحصل النصراويون على الرخصة ولم يشاركوا في البطولة الآسيوية، فإن الأمر يتوقف عند هذا الحد، رغم أن غياب النصر "أو انسحابه" يعد أمرًا لا يليق بناد عريق وكبير كالنصر..

 

ـ  بينما لو أنجز النصراويون الوفاء بمتطلبات الرخصة وحصلوا عليها، فإن مشاكل مالية "جديدة" ستواجه النادي تضاف إلى ما يعانيه "أصلًا" من ديون..

 

ـ  المشاركة الآسيوية "من أجل المنافسة" تتطلب مهرًا عالي الكلفة، يتمثل في البداية في الاستغناء عن أحد المحترفين الستة الحاليين؛ من أجل التعاقد مع محترف آسيوي، وهذا يعني ضرورة توفير مبلغ لفسخ عقد المحترف الحالي، ومبلغ للتوقيع مع المحترف الآسيوي..

 

ـ  كذلك من المنتظر أن يعيد النصر تقييم مستوى محترفيه الحاليين، وربما يتخلى عن اثنين منهم، ويتعاقد مع بدلاء "أفضل" منهم، وهذا أيضًا يتطلب توفير مبالغ لفسخ العقد ومبالغ للتعاقدات الجديدة..

 

ـ  من لا يستطيع توفير متطلبات الرخصة أو بمعنى أدق "يتعب" من أجل توفيرها، فعليه ألا يفكر في المشاركة الآسيوية؛ لأنها تحتاج إلى مبالغ ضخمة للغاية، يصعب على النصر "في ظروفه الشرفية الحالية" توفيرها..

 

ـ  هذه هي الحقيقة التي على النصراويين مواجهتها وعدم تجاهلها..

 

ـ  ما لم يتم حل "الخلافات" و"الاختلافات" بين الأمير فيصل بن تركي و"أغلبية" أعضاء الشرف، سواء بسبب "شخصي" أو بسبب أسلوب إدارته، فإنه من الصعب أن يتجاوز النصر أزماته المالية الضخمة، وليس "فقط" الرخصة الآسيوية..

 

ـ  لا أعلم ماذا حدث مساء البارحة في الجمعية العمومية غير العادية لنادي النصر، وتحديدًا على صعيد الأمور المالية..

 

ـ  أتمنى ألا تكون الأعباء المالية ضخمة للغاية "تحبط" كل النصراويين، وتجعل من حلها أمرًا صعبًا للغاية..

 

ـ  باختصار أقول: حل مشكلة الديون "حتى لو بجدولتها" أهم بكثير من الحصول على الرخصة الآسيوية؛ من أجل مشاركة تزيد الديون والمشاكل المالية..

 

ـ  لدي قناعة شخصية "تامة" بأن للنصر رجالاً قادرين "متى أرادوا" على توفير متطلبات الرخصة الآسيوية وتجهيز الفريق للمنافسة وحل مشكلة الديون..

 

ـ  أكرر.. متى أرادوا.