|


فهد عافت
الفنون هزيمة والعلوم خطأ!
2017-10-13

 

 

 

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،

كتابنا اليوم: الفضول، لألبرتو مانجويل، ترجمة إبراهيم قعدوني، دار الساقي، والمقتطفات من الطبعة الأولى:

 

ـ الفن والعِلْم:

يتقدّم الفنّ عبر الهزيمة، كما يتلقّى العِلْم غالبيّة دروسه من الأخطاء!.

 

ـ مساواة:

تُساهِم إخفاقاتنا في قَوْلَبَة تطلّعاتنا بالقَدْر نفسه الذي تفعله إنجازاتنا!.

 

ـ الحبكة:

ليس من الضروري أن تكون ساندريلا، أو ليلى في حكاية ليلى والذئب، شخصيّات حقيقيّة لكي أصدِّق ما جاء في حكايتيهما!.

 

ـ نقرأ التاريخ بشغف لأننا:

.. نحبّ أنْ نكون حاضرين أثناء الولادة!، ربّما لشعورنا بأنّ ما يأتي أولاً إلى هذا العالَم يُبَرِّر أو يُفسِّر ما يليه!.

 

ـ القراءة والكتابة:

يتعارض فنّ القراءة مع فنّ الكتابة في نواحٍ عِدَّة، فالقراءة صَنعةٌ تُثري تَصوّر المُؤلِّف للنّص، تعمّقها، تمنحها تأويلات، تزيد قدرتها على تكثيف تجربة القارئ الذاتيّة،.. على النقيض من ذلك، إنّ الكتابة تبدو كَفَنّ الاستقالة!.

 

ـ أغلال ولو كانت من ذهب:

.. وكما يُدْرِكُ أيّ مُحَقِّق، فإنّ غَرَضَ الإثباتات هو: العَزْل!.

 

ـ الابتعاث وابن خلدون:

لقد أشار ابن خلدون..، إلى أنّ السّفر دوماً كان ضرورة حتميّة للتّعلّم وصقل الذّهن، وإنّ بلوغ المعرفة لا يتم حصراً بالتوصيات والضوابط والمصطلحات التي يضعها المختصّون ومدارسهم المختلفة، بل يعتمد على روح طالب العلم الشغوفة بالبحث!.

 

ـ سبب أكبر من فيزيائي للحركة:

إشارة الاستفهام التي تقف مُلْتَفّةً على نفسها!.

 

ـ تألّهات:

.. وقد كتب أوغسطين قائلاً: إنّ أولئك يحسبون أنفسهم في الجِنَانِ التي هم فيها يتجادلون!.

 

ـ القارئ:

.. نَحْلَة، تجمع غُبَار الطَّلْع، لتصنع عَسَلَها الخاص!.

 

ـ داروين من الرأس لا من الذيل هذه المرّة:

استناداً إلى النظريّة الدّاروينيّة: الخَيَال البشري أداةٌ للبقاء!،..، يتطوّر الخيال بوصفه وظيفة إبداعيّة أساسيّة، عَبْر المِرَان، وليس من النجاحات التي يُنظر إليها كخُلاصات أشبه ما تكون بأزِقّة عمياء ومغلقة النهايات، إنّما يتطوّر خيالنا عبْرَ إخفاقنا!.

 

ـ ما هو الفضول؟!:

هو فنّ طرح الأسئلة!.

 

ـ المَشْيُ من دلائل التواضع:

دانتي: كلّ شيءٍ يسير، يفتقر في بعض جوانبه إلى وجوده الكُلّي، ولا يَحُوزه في الوقت نفسه!.

 

ـ "هكذا هكذا وإلا فلا لا":

هكذا يتطوّر تفكيرنا، بمحاولة أنْ نرى كلّ مَرّةٍ ليس الأجوبة المُحتَمَلَة لأسئلتنا فقط، ..، إنّما النتائج الجُزافيّة، والتّراجيديّة أحياناً، التي تترتّب على وصولنا لعوالمَ لم تُستكشف من قبل!.

 

ـ تحرّك:

كلّ شيء يبدأ برحلة!.

 

ـ متعة عدم ترتيب المكتبة:

المُصادفةُ أمين مكتبة ممتاز!.

 

ـ عن القراءة من شبكة الإنترنت:

إنني أجد التنجيم الذي تقدّمه شبكة الإنترنت قليل الفائدة، ربما لأنني مَلّاح سيّئ في الفضاء الإلكتروني، أو لأن الإجابات التي تقدّمها شبكة الإنترنت تكون إمّا حرفيَّة جدّاً، وإمّا شديدة الابتذال!.

 

ـ تسعة من عشرة:

التّعرّف يعادل تسعة أعشار الإنجاز!.