|


مساعد العبدلي
شكراً للأندية
2017-10-19

 

 

 

 

شكراً لنادي الهلال لأنه حفظ ماء وجه الكرة السعودية وتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا وهنا يستحق الشكر مقروناً بالتهنئة.

 

ـ شكراً لأنه أسعد الجماهير السعودية أو بمعنى أدق "أكمل" فرحتهم التي بدأت بتأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم.

 

ـ شكراً للهلال لأنه بوصوله لنهائي القارة حفظ للأندية السعودية بطاقاتها في النسخة المقبلة من مسابقة دوري أبطال آسيا.

 

ـ لكن المحزن أن "الآخرين" لم يقدروا ما قام به الهلال "باستثناء الأهلي" وأصبحوا غير قادرين على الظهور آسيوياً في النسخة المقبلة بسبب "عجزهم" عن توفير معايير الرخصة الآسيوية.

 

ـ الآخرون أعني بمن منحهم "النظام" حق المشاركة لكنهم "أنفسهم" لم يفوا بالشروط فباتوا خارج المشاركة وخسرت الرياضة السعودية مقعدين.

 

ـ ركزوا في مواسم مضت على "الرخصة" فقط دون أن يعوا أنهم "يراكمون" الديون حتى جاء اليوم الذي لم يستطيعوا فيه إصدار حتى "الرخصة".

 

ـ لكنهم اليوم "وربما بضغط من الجهات الرسمية" اضطروا حتى إلى عدم "الحرص" على إصدار الرخصة الآسيوية لكيلا تتزايد الديون.

 

ـ أعيد هنا الشكر للهلال وأقدم الشكر للنادي الأهلي الذي واصل السير بالخط المتميز ذاته من خلال وفر مالي يمنحه القدرة على إصدار الرخصة وكذلك تقديم فريق متميز ينافس محلياً وخارجياً.

 

ـ لكن علينا أن نكون منصفين ونشكر إدارات الأندية التي لم "تواصل" السلبية ذاتها عند  تراكم الديون من خلال مشاركات آسيوية لم تحقق الكثير.

 

ـ نشكر إدارات الأندية التي "اختارت" أو وجدت نفسها "مرغمة" على التخلي عن الرخصة وفكرة المشاركة الآسيوية سواء برغبة من الأندية ذاتها أو بضغط من جهات رسمية عليا.

 

ـ شكراً للنصر والاتحاد لأنهما رفضا الاستئناف للحصول على الرخصة الآسيوية "الذي شخصياً تمنيت ألا يتقدما به وإن تقدما بأن يتم رفضه".

 

ـ قلت بعد الاجتماع الشرفي النصراوي إنني لا أتمنى أن يحصل النصراويون على الرخصة الآسيوية لأن ذلك لو حدث سيمثل المزيد من عبء الديون.

 

ـ قلت إن على النصراويين العمل على البحث عن الأموال لسداد الديون وليس للحصول على الرخصة الآسيوية، بل إنني قلت إن فريقاً لا يملك "قيمة" الرخصة الآسيوية كيف سيوفر "مهر" البطولة الآسيوية!.

 

ـ غياب النصر والاتحاد عن الآسيوية "وإن كان مؤلماً لجماهير الناديين، بل لكل السعوديين"، إلا أنه يجب أن يكون مفرحاً كون الغياب عن المشاركة سيساهم في "تقليل" الضخ المالي على صفقات جديدة تثقل خزينتي الناديين بديون وهما في الأصل تئنان منها.

 

ـ الغياب عن المشاركة الآسيوية يجب ألا يكون بمثابة "وسادة" تنام عليها الإدارتان النصراوية والاتحادية، بل تكون حافزاً لعمل مكثف ومتواصل من أجل حل قضية الديون.

 

ـ على جماهير النصر والاتحاد أن تضغط على الإدارتين لتحل مشكلة الديون وإنقاذ وضعهما من خطر قد يحيق بهما مع تراكمها "أي الديون".

 

ـ على الجماهير أن تقول للإدارتين "إذا كنتم حرمتمونا المشاركة الآسيوية" فلا تحرمونا حل موضوع الديون.

 

ـ مرة ثالثة أقول شكراً للهلال.. شكراً للأهلي.. شكراً للنصر والاتحاد لأنهما تعاملا بعقلانية لا بعاطفة.

 

ـ الشكر الأكبر للهيئة العامة للرياضة "التي من وجهة نظر شخصية" أراها تقف وراء كل هذه المنجزات في أيامنا الحالية.