|


عوض الرقعان
مباراة أحمد عيد
2017-10-21

 

 

 

 

قد يذهب البعض بأن ما يظهر في عنوان المقال ماهو إلا كلام للاستهلاك، وتخفيف حجم التفاؤل الذي يراه محبو النادي الأهلي، قبل اللقاء الذي سيجمع فريقي الأهلي والاتحاد في الجولة السابعة من الدوري السعودي اليوم السبت، على ملعب الملك عبدالله "يرحمه الله"، فنادي الاتحاد والكل يعلم يعاني من نقص من حيث عدد اللاعبين الأجانب، إذ لايملك إلا أربعة من أصل ستة لاعبين حرم من تسجيلهم بسبب تطبيل بعض الزملاء من مدعي حب الاتحاد قبل عامين لإدارة سابقة، ولهذا حرم من التسجيل محليا وخارجياً بالنظام، بعد أن تكالبت عليه الديون. 

 

الغريب أن هذا الكم من الإعلاميين "إلا من رحم الله" يطالب هيئة الرياضة بسداد ديون النادي، ولا أعلم لماذا لايطالبوا ممن تسبب في هذه الديون الكبيرة جدا، بل وغير المألوفة في عالم الكرة... بعقود خرافية. 

 

ولكن بالفعل من الحب ما أغمض عينيه، نعود إلى مباراة اليوم التي لاتعرف الحضور والغياب أو الإصابات أو التعافي  بين لاعبي الناديين.. ومن ينسى من الأهلاويين نذكرهم، ففي عام 98 هجرية كان النادي الأهلي في عز توهجه بكوكبة النجوم الكاملة، في مقدمتهم النجم أحمد الصغير.. والخوجلي.. وطارق كيال.. وإدريس آدم... الخ، وأحضر الأهلاويون لذلك اللقاء الكابتن أحمد عيد من الولايات المتحدة الأمريكية للعب تلك المباراة التي كانت أمام جاره الاتحاد، حينها نادي الاتحاد كان للتو التحقت به مجموعة من اللاعبين.. 

 

يتقدمهم أبوسمرة وعيسى حمدان... وغيرهما، والكل ذهب قبل المباراة بأن الاتحاد سيكون ضحية الأهلي وفقاً للأسماء الموجودة في أرض الملعب، ولكن يومها حدث انفجار اتحادي كبير، وتغلب عيسى حمدان ورفاقه على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف في مرمى أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السابق، لهذا سينتهي الكلام والتوقع وقراءة اللعب، بانطلاق صافرة الحكم الليلة، فمن يقاتل على الكرة هو صاحب الغلبة في المباراة.