|


إبراهيم بكري
شخصية الهلال الآسيوية
2017-11-20

 

 

 

 

يوماً بعد يوم يبرهن لنا الهلال شخصيته في القارة الآسيوية، من خلال هيبته في الملعب، التي ترهب خصومه من الشرق إلى الغرب.

 

في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، سيطر الهلال على المباراة بنسبة ما يقارب 70 في المئة ضد خصمه فريق أوراوا الياباني، تعادل إيجابي بين الفريقين بنتيجة هدف لصالح كل فريق، لا تعكس مجريات المباراة التي أهدر فيها لاعبو الهلال 5 أهداف من فرص سهلة التسجيل.

 

على الورق، هذه النتيجة تخدم الفريق الياباني وتصب في صالحه في مباراة الإياب لدخول المباراة لتحقيق لقب البطولة بأكثر من فرصة بالتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة.

 

انتهى شوط أول في السعودية، والشوط الثاني السبت المقبل في اليابان في مباراة صعبة بكل المقاييس، لكن من معطيات مباراة الذهاب والشخصية التي يملكها الهلال في أرض الملعب تستطيع أن تشعر بالثقة أن ممثل الكرة السعودية قادر على العودة للوطن بكأس البطولة.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

علو كعب الهلال آسيوياً من سنوات طويلة بتحقيقه 6 بطولات على مستوى القارة، هذا التاريخ الكبير على منصات الذهب جعل للهلال شخصية كروية في جميع البطولات الآسيوية التي يشارك فيها ليكون أبرز المرشحين لتحقيقها.

 

على الرغم من نتيجة مباراة الذهاب التي تصب في مصلحة الفريق الياباني ما زال الهلال قادراً على تحقيق البطولة، لأن الزعيم يمتاز بشخصية في أرض الملعب مقارنة بخصمه.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل شخصية الهلال الآسيوية تساهم في تحقيقه للبطولة؟!

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.