|


مساعد العبدلي
صفحة الآسيوي الجديدة
2017-11-29

 

 

 

 

 

 

صادق المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على توصية لجنة المسابقات بالاتحاد المتضمنة إلغاء اللعب على أرض محايدة.

 

ـ توصية اللجنة تركت اللعب على أرض محايدة لظروف طارئة جداً تحددها لجنة مختصة.

 

ـ من حق لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي، بل والاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتخاذ ما يرونه فهذا من صميم عملهم ويتخذون قراراتهم وفق ما يعتقدون أنه صحيح ومناسب.

 

ـ لكن قرارات الاتحاد الآسيوي ليست كتباً سماوية منزلة لا تقبل النقاش أو الرد عليها، بل إن هذا القرار (رفض الملاعب المحايدة) لم يكن الأول (وربما لا يكون الأخير) من سلبيات هذا الاتحاد.

 

ـ هذه القرارات قابلة للتصدي ومن ثم النقض من قبل المتضررين منها.. ولكي يتحقق ذلك (التصدي والنقض) فلا بد من دراسة هادئة ومستفيضة من قبل المتضررين (نحن كسعوديين أبرزهم) وهذه الدراسة ستصل بنا في نهاية الأمر لنقض هذه القرارات.

 

ـ أتمنى ألا يكون قرار رفض اللعب على أرض محايدة يمثل (الصفحة الجديدة) التي فتحها معنا الاتحاد الآسيوي بعد زيارة رئيس الاتحاد للسعودية قبل أقل من شهر.

 

ـ لكي نتصدى وننقض هذا القرار علينا أن نعمل على خطين متوازيين.. أحدهما (عاجل) يتمثل في سعي حثيث لإلغاء القرار قبل بدء النسخة المقبلة من منافسات دوري أبطال آسيا أو أي مواجهات آسيوية كانت.

 

ـ الخط الثاني (آجل) يتمثل في ضرورة فهم ومن ثم تغيير أسباب اتخاذ مثل هذه القرارات التي تصب (غالباً) ضد المصالح السعودية.

 

ـ أبدأ بالحديث عن الأمر (العاجل) وهذا يتمثل في تحرك سعودي (ربما بمشاركة إماراتية وبحرينية) من أجل نقض القرار سواء بالحديث المباشر مع الاتحاد الآسيوي والطلب منه بإعادة النظر في القرار وإذا لم نجد التجاوب فلابد ولا مانع من التوجه نحو الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضع سلامة اللاعبين والبعثات أولاً.

 

ـ اللعب في ملاعب دول (لا نرتبط بعلاقات دبلوماسية مع حكوماتها) لا يمكن أن يحقق لبعثاتنا الكروية السلامة والأمن اللذين ينشدهما الاتحاد الدولي لكرة القدم ومن ثم لابد من أرض محايدة.

 

ـ أما على صعيد التحرك للتغيير (الآجل) فهنا أتحدث عن ضرورة تحرك قوي لتشكيل تكتلات قوية داخل لجان الاتحاد الآسيوي سواء المسابقات أو المكتب التنفيذي أو غيرها.

 

ـ معظم قرارات لجان الاتحاد ومكتبه التنفيذي تتم عبر تكتلات تتم داخل الغرف المغلقة بتأثيرات ولقاءات تمت خارج تلك الغرف وهي لعبة (بكل أسف) لا نجيدها في الوقت الحاضر.

 

ـ لا أتحدث عن لعبة سيئة ممقوتة وغير شريفة بقدر ما أطالب بضرورة تفعيل العلاقات مع الكثير من الدول التي لها ممثلون (مؤثرون) داخل اللجان ومتى كانت لنا علاقات مميزة استطعنا صناعة تكتل يساهم في التأثير على قرارات الاتحاد الآسيوي.

 

ـ لا نبحث عن قرارات تضر بالآخرين بقدر ما يهمنا أن تصدر القرارات بعدالة وإنصاف ودون ضرر بكرة القدم السعودية.

 

ـ علينا أن نعالج قرارات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكل هدوء وروية ولكن دون (تأخير).. فهناك فرق كبير بين (السرعة) والتسرع.. نحن نبحث عن السرعة المنطلقة من رؤية وروية.. وليس التسرع المتسرب من الانفعال.

 

ـ وإذا لم يتجاوب الاتحاد الآسيوي فالانسحاب هو الحل الأمثل لأن الأمر بات يتعلق بكرامة وعزة وطن وهذا يعلو فوق كل شيء.