- لا حديث خلال الأسبوعين الماضيين في الأوساط "الرياضية" المصرية يعلو على صوت انتخابات مجالس الأندية...
- الأندية هناك قد تكون أندية "رياضية" كالزمالك والأهلي وغيرهما، أو أندية "اجتماعية" كنادي الصيد أو هليوبوليس وغيرهما.
- سباق انتخابي لا يمكن وصفه بين القوائم الانتخابية، التي تسعى إلى كسب رضا وود "ومن ثم" أصوات الجمعية العمومية.
- الجمعية العمومية في الأندية المصرية تتشكل من أعضاء النادي، وقد يبلغ العدد في بعض الأندية مائة ألف عضو.
- هؤلاء الأعضاء يدعمون خزائن الأندية بمئات الملايين من الجنيهات من خلال سداد رسوم العضوية.
- في نادي الزمالك، كان عدد الأعضاء عام 2014 يبلغ 53 ألف عضو، وارتفع عام 2017 إلى 74 ألف عضو "21 ألف عضو جديد"، ولو احتسبنا مبلغ 50 ألف جنيه كمتوسط لرسوم العضوية "وهو أكثر من ذلك بكثير"، فإن ما دخل خزانة الزمالك من رسوم الأعضاء الجدد اقترب من مليار جنيه.
- وخلال يومي الانتخابات نهاية الأسبوع الماضي، حضر لنادي الزمالك 43 ألف عضو أدلوا بأصواتهم، وفاز المستشار مرتضى منصور بفترة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات مقبلة.
- بينما تجري اليوم في النادي الأهلي انتخابات مجلس الإدارة، ويحق التصويت لـ 138 ألف عضو قد يحضر منهم قرابة 50 ألفا لاختيار الرئيس المقبل.
- ويتنافس على كرسي رئاسة النادي الأهلي الرئيس الحالي المهندس محمود طاهر والنجم الكبير والخلوق محمود الخطيب.
- صراع كبير ووهج إعلامي، ولا حديث للمصريين "الرياضيين" خلال هذه الأيام سوى عن انتخابات النادي الأهلي، خصوصاً بعد أن دخل السباق النجم الكبير محمود الخطيب، الذي يحظى بشعبية جارفة وحب لا يوصف من قبل جماهير النادي.
- تسابقت القائمتان "قائمة المهندس محمود طاهر وقائمة النجم الكبير الخطيب" خلال الفترة الماضية في تقديم كل قائمة برنامجها، وكسب ود الجمعية العمومية بحثاً عن كرسي رئاسة النادي.
- لا أتردد في القول إنني زملكاوي الميول، لكنني أتابع ما يجري في النادي الأهلي، وأتمنى أن تكون رئاسة هذا النادي الكبير من نصيب النجم "الأسطورة" محمود الخطيب، لأن هذا أقل تكريم يمكن تقديمه للخطيب نظير ما قدمه للكرة المصرية، وتحديداً النادي الأهلي.
- الخطيب لم "يقفز" لكرسي الرئاسة، ولم ينزل "ببراشوت"، إنما تدرج في النادي الأهلي من لاعب في الفئات السنية، إلى نجم كبير وقائد للفريق الأول، ومن ثم عضو في مجلس إدارة، فأمين للصندوق، ثم نائب للرئيس.
- أعتقد أنه قد حان الوقت ليكمل النجم الخطيب مشواره، ويجلس على كرسي رئاسة الأهلي ليفخر الأهلاويون بنجمهم الكبير.
- أخيراً من حقي أن أسأل: ماذا يمنع نجومنا الكبار من اختراق مجالس إدارات الأندية بدءا بالعضوية ومن ثم التدرج وصولا إلى كرسي الرئاسة؟