|


سامي القرشي
مفاهيم خاطئة
2017-12-07

 

 

 

 

 

 

 

تجديد الثقة، مصطلح رياضي متداول وخاطئ، ظاهره وجود ثقة الإدارة "أصلا" في من جددت الثقة فيه، وأنها تعلن فقط تمديدها، والواقع هو أن الثقة غير موجودة أصلاً والمقصود إنما إعطاؤه فرصة أخرى لعله يفلح.

 

وجود عشرات أعضاء الشرف "المطانيخ" لدى الأهلي والاتحاد كذبة تاريخية كشفها ذهاب "آل الشيخ" لدى الاتحاد، وسيكشفها ذهاب خالد بن عبد الله لدى الأهلي، والحقيقة هي عشرات "البخلاء" دعما ماليا للكيانين.

 

المهنية الإعلامية، كذبة يكشفها توجه البرامج التي يتم صنع توجهات سوادها الأعظم وفق تربيطات من بداية كل موسم، يتم بموجبها اختيار الضيوف والمحاور بما يخدم المصالح الرياضية لـ"رعاة ما تحت الطاولة"!.

 

الفوز والخسارة للجميع، عبارة يرددها رؤساء الأندية ولا تمت للحقيقة بصلة، فالفوز دائما ما يجير للاعبين والرؤساء وبعض الشرفيين، وأما الخسارة فيدفع ثمنها إعلامي ومشجع ومدرب والدليل "حروب الفلاشات".

 

زعيم آسيا، لقب غير واقعي جيره الإعلام الأزرق لناديه.

 

لأن الزعامة ترتبط بواقع الحال "الآن"، وإلا ماذا نسمي الأندية التي حصدت اللقب منذ آخر مرة حققه الهلال إن حققه فعلا.. "ترامب زعيم وأوباما زعيم سابق".

 

الأرقام لا تكذب، مصطلح خاطئ، لأنها وفي الحقيقة تكذب على مستوى اللاعبين والفرق، وإلا لكان بنزيمة مثلا أفضل من مارادونا وبالأرقام، ولفاز الهلال صاحب الأرقام والإحصاءات مثلاً على أوراوا العالمي والهزيل.

 

الأفضل يفوز، معادلة غير صحيحة، فكرة القدم "علم غير صحيح"، لا يفوز فيها الأفضل ولا الأمهر ولا الأكثر مجهوداً ولا الأكثر استحواذاً، بل يفوز بها الأذكى "دائما"، وفي بعض "الروايات" الأكثر دعماً وحظوة ومجاملة!.

 

أفضل الحكام أقلهم أخطاء مصطلح "داج"، فالحكم الذي يرتكب ثلاثة أخطاء في وسط الملعب، أفضل من الحكم الذي يرتكب خطأ واحدا "بلنتي" يعصف بآمال فريق، تقاس الأفضلية بنوعية الأخطاء وليس عددها. 

 

إعلامي محايد، مصطلح خاطئ يراد به المديح وهو إساءة، والصح أن يقال إعلامي منحاز للحق، فالحياد إخفاء للحق وبحث عن توافقية ترضي الطرفين ونوع من حجب الشهادة، وهو ذات الأمر في وصف البرامج.

 

صاحب ميول ولا ينفع أن يكون مسؤولاً، فكرة خاطئة يتم تداولها، فأن يكون الميول معروف والعمل ينصف الجميع وأمام مجهرهم خيراً من أن يكون "متستراً" ولا يعلم به أحد، فيصادر حقوق الآخرين لمصلحة ناديه!. 

 

 

مصطلحات تعليقية

 

ـ من يسجل سيفوز، "كويس علمتنا"، عندما لا تُسجل انتظر أن يُسجل في مرماك "أحلف"، الفريق الأقل أخطاء سيفوز "أنت فين تشتغل"، الشوط الثاني شوط المدربين "والأول رئيس الرابطة اختار التشكيلة!".

 

ـ عزيزي المعلق "ارحمنا" فليس بالضرورة أن تخترع ما يجعل منك أضحوكة، ابحث لنفسك عن "لزمة" كحال كل المعلقين وإن لم تجد فالوصف يكفي مع ملاحظة أن أفضل المعلقين أقلهم "مديحا وتبجيلا"، بل إن الأفضل هو من يشجع أحد الفريقين، ولكنه يتذكر أنه يعلق للملايين فيحترم "نفسه" وأذواقهم.

 

فواتير

 

ـ أصاب الزميل في قوله لا يمكن مقارنة الهلال بالأهلي، فكل له لون وطعم"ورائحة"، كذلك هي البرامج فهي تقاس بدرجة مهنيتها وقيمة أصحابها!.

 

ـ غضب الزميل المؤسس لفيس "بوكس"، والذي كان هناك ثلاث محاولات لاغتياله بحسب روايته، غضب من نقدي له وهو ينتقد مدرجاً "بأكمله".

 

ـ من حق السومة أن يتمسك بقيمته كهداف، فهو يطلب صانع لعب للفريق وليس لنفسه، وهو طلب جماهيري وفني ولاعبين ومحللين، يا رب يتحركون.