|


فهد المطيويع
دونيسgood bye
2016-05-28
وأخيراً أفاقت جماهير الهلال من هذا الكابوس المزعج الذي أضاع الكثير على الهلال هذا الموسم بالرغم من أنه أسعدها بعد رحيل الروماني ريجي ولكن الزين ما يكمل مع أنني أجزم لو أن الإدارة كانت حازمة مع هذا المدرب لعرف الذي له والذي عليه قبل خراب مالطة، ومع ذلك أنا لا أضع كل اللوم على المدرب على اعتبار أن هناك قصوراً فنياً في بعض المراكز التي كانت تحتاج إلى التعامل الجاد لحلها من قبل الإدارة التي أغفلت الكثير من الجوانب الفنية خاصة فيما يتعلق في غياب رأس الحربة الصريح القادر على الحسم ومع ذلك فهي تركت كل شيء في يد اليوناني الذي لم يكن واقعياً في تعامله مع ماهو متاح أو بذل بعض الجهد ليحافظ على هذا المتاح ورفض أن يكون مدرباً ومعلماً يحبه الجميع، لا أنكر أنني في البداية وتوقعت الكثير من هذا الدونيس ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه مع هذا اليوناني الذي تحول بفضل تهاون الإدارة إلى مدرب متغطرس ضحى بالهلال لقناعاته غير المبررة مع أننا نؤمن بأن الانضباط سيد الموقف في جميع الأحوال ولكن هذا لا يلغي أن يتعامل المدرب مع الجميع باحترام وإشعارهم بأهميتهم خاصة أننا نعلم أن محبة اللاعبين لمدربهم تجعلهم يعطون كل ما لديهم وتدخلهم في دائرة الإحساس بالمسؤولية، على أي حال رحل دونيس والأمل في أن يبدأ التغيير من داخل المستطيل الأخضر. (كفاية) مجاملات فالأولوية للهلال لهذا نتمنى من الإدارة أن تفتح صفحة جديدة مع الواقعية إن أرادت العودة لذلك المجد الذي غاب مع غياب الاحترافية في التعامل مع استهتار أكثر اللاعبين. في الختام نقول إن هناك مناطق ضعف واضحة في الهلال يجب أن تعالج بطريقة عملية بعيداً عن نظرية (رخيص وكويس) التي خذلت الفريق في الكثير من المناسبات ولا يخفى على أحد أن الفريق الذي (لا يملك) الاحتياط الجاهز لا يمكن أن يحقق أي شيء في دوري جميل وأيضاً عندما تغيب المنافسة على المراكز بين اللاعبين يقل الحماس والعطاء لغياب تلك المنافسة، ولو كانت بالأماني لسرحت أكثر الموجودين بعد أن أفرطوا في الاستهتار بمشاعر جماهير الهلال فأكثرهم لا يستحق أن يرتدي شعاره.

نقاط متفرقة
ركز (الإعلام النصراوي) على البيت الهلالي وأصبح هاجسهم وهمهم الأكبر وعندما عادوا للنصر وجدوا أن الشق أكبر من الرقعة، فالواقع الحالي يقول إن محبي النصر في الإعلام النصراوي قلة والأكثرية يبحثون عن أي شيء باسم حب النصر باختصار هم تابعون لأعضاء الشرف أكثر من أن يكونوا محبين للنصر.
عندما تقرأ تلك الأرقام المهولة لديون الأندية تعتقد أن تلك الأرقام ما هي إلا ضريبة البطولات والصولات والجولات المحلية والآسيوية ولكن عندما ترى حال وواقع الكرة السعودية تعلم أن ما نشاهده من عمل ليس أكثر من عبث إداري استغله البعض لتحقيق مصالحه على حساب الأندية. لن أقول فساداً إدارياً ولكن الأمر لا يخلو من جود أناس استغلوا الثغرات.
الإعلام الأهلاوي الحالي لا يشبه الراقي لا في الشكل ولا المضمون (سبحان) الذي يغير ولا يتغير، كان هذا الإعلام المتمثل في محبيه ينشرون الرقي بكل معانيها حتى في عز انكسار الأهلي كانوا لا يحيدون عن الأخلاق والمثالية التي صنعها (الكبار) حالياً الصاحي والطاحي ينشرون الإساءات في كل مكان باسم حب الأهلي وما أخس من قديد إلا عسفان.
أشكر كل من اتصل أو حضر لمواساتنا في وفاة والدي رحمه الله رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون.