حاز على الدوري عن طريق الهلال، وفاز بكأس الملك من بوابة النصر، وجدد علاقته مع المجد والقمة والبطولة وترك لنا حرية انتقاء الكلمات التي تتناسب وهذا الإبداع وهذه الأرقام الكبيرة التي تفرد بها في موسم رياضي كان فيه النجم والبطل.
ـ الأهلي مع هذا الجيل كالأهلي الذي عرفناه مع دابو والصغير يحضر ليبدع وينافس ليعانق الذهب.
ـ بالأمس لم يكن النصر سهلا، لعب وسيطر، وحاول لكن قدره كقدر الهلال هذه المرة وجد الخصم الأهلي، وجد فريقاً لا يقبل التهاون ولا يرتضي الانكسار ولا يمنح فرصة لليأس كي تصل قلوب لاعبيه أو أفكار مشجعيه.
ـ الأهلي مدرسة الكرة السعودية بل هو عراب الأولويات في تاريخها وهذه المرة يجدد الماضي في ثوب الحاضر من خلال فوزه ببطولتي (الدوري والكأس) والتي تكررت بعد قرابة أربعين عاما كان هو السباق لها وفيها.
ـ غاب وغاب وغاب وحين عاد، عاد لمكانه الوثير يتباهى بقوته وتميزه وثبات فكره، عاد إلى هذا المكان الوثير ليأكل الأخضر واليابس ويمنح العاشقين كل العاشقين مساحة أخرى للفرح فما أن ينتهي من حدث أو مناسبة يكون فيهما البطل المتوج إلا ويعود ليواصل لعبته وهوايته وتفوقه.
ـ بطل الدوري وبطل الكأس والله يا الأهلي رفعت الرأس.
ـ هكذا رددت أجيال الماضي وهكذا رددت أجيال اليوم والعلاقة بين تاريخ وتاريخ، جيل وأجيال هو هذا الكيان العملاق الذي سيبقى ذهبا يتلألأ في عيون كل من يحبه ويعشقه ويهيم في ألوانه.
ـ مبروك للأهلي، مبروك لكل من فيه، مبروك دونما استثناء، فكما قالها رمزه الكبير خالد بن عبدالله (كلنا الأهلي)، فمن الواجب أن يسير الجميع على هذا النهج الراقي وتصبح التهنئة شاملة وافيه تظهر في إطار الكل وليس البعض، فالأهلي ملك القلوب وآسر العقول وكل من يمثله حتى ولو كان مشجعا في المدرجات يستحق مع رئيس النادي واللاعب وعضو الشرف التهنئة.
ـ عمر السومة، قرر أن تكون بصمته هذا الموسم موازية لأهمية الدوري والكأس لهذا تفنن في هز الشباك فأمتع.
ـ كوبري جحفلي جلب الدوري.
ـ كوبري محمد حسين حقق الكأس.
ـ هذا النجم العربي الأصيل حالة خاصة اختصرت بنجوميتها كل الطرق الصعبة وسهلت للأهلي غاية المنجزات.
ـ جروس صنع التاريخ ورحل، رحل صحيح لكنه لن يرحل من عقول الأهلاويين وذاكرتهم.
ـ هذا الكوتش الداهية هو كديدي وسانتانا، ثلاثة مهما تعاقب الزمن على الكيان وعشاقه إلا أن ذكراهم ستبقى حية في عقول المجانين.
ـ ببساطة اتركوا المكابرة وأنصفوا الأهلي، فالأهلي علاج فعال لكل الأمراض.. وسلامتكم.
