يتغنى النصراويون بعالمية عابرة أكل عليها الدهر وشرب عالمية أتت بفضل محبين رأوا أن يكون للمملكة العربية السعودية حضور في أول بطولة عالم للأندية بغض النظر عن الاسم لأن المهم هو تواجد أحد أندية المملكة بغض النظر عن أي شيء وتحقق ما تمنته القيادة الرياضية في ذلك الوقت فلهم منا ومن كل الرياضيين جزيل الشكر على هدفهم النبيل ، المحزن في الموضوع أننا لم نسمع تقديراً يليق بتلك المساعي بل الجحود هو الحاضر في كل مشهد تحضر فيه تلك المشاركة والتغني بأمجاد نسجت من واقع الخيال رغم أن (فيها ما فيها) ، على أي حال الحديث عن تلك العالمية تذكرني بذلك المليونير الطفران الذي جمع الناس ليحدثهم عن تجارته وعقارته وسفراته وصولاته وجولاته ويستمر في سرد تلك الأحاجي والذكريات التي أصبحت من الماضي وعندما سأله المشفقون عن حاله بعد الإفلاس رد بحزن بأن لم يبق له من حطام الدنيا سوى (الذكريات المخملية ) وفراش بال تحت كبري المشاة ولحاف لا يكاد يغطي جسمه المنهك ، أحزنني وضع المليونير كما أحزنني وضع النصر وكما يقال (المفلسون) هم من يفتشون في أوراقهم القديمة.
وجهة نظر //
لم استغرب حضور الهلال في سلفي هذا العام وفي كل عام فعندما يحضر خلف الحربي يحضر الاستهزاء بالهلال أسلوب تعودنا عليه من خلف وغيره من بعض كتاب الأعمدة في صفحات المجتمع، أنا شخصياً عرفت أربع كتاب من نوعية (الظريف) خلف بعدما تهجموا على الهلال بعدوانيه شديدة وعندما بحثت عن تاريخهم الصحفي وجدتهم ما شاء الله يكتبون من (سنة السبلة) أي أن تاريخهم الصحفي قديم جداً ومع ذلك لم تتحرك مياه (شهرتهم) الراكدة إلا بعد ما كتبوا عن الهلال، طبعاً التهجم على الهلال يضمن الشهرة ويضمن الوصول للناس للخروج من عباءة التهميش !! على أي حال ضحكوا علينا ( بسلفي ) مع ان كل ما يطرح ليس بجديد على الناس في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي فمثلاً كلمتين في تغريده لأحد المشاهير تخص المجتمع تقيم الدنيا ولا تقعدها ويكون وقعها وتأثيرها أكبر من (تسالي سلفي) باهظة الثمن سخيفة المضمون .