|


بونو وميندي.. تحدي القفازين الأفضل

المغربي ياسين بونو، حارس فريق الهلال الأول لكرة القدم، والسنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى الأهلي، (أرشيفية).
جدة ـ محمود وهبي 2024.05.05 | 03:55 pm

تلعب المعطيات الدفاعيات دورًا أساسيًا، في تحديد معالم الكلاسيكو بين فريق الأهلي الأول لكرة القدم، وضيفه الهلال، الإثنين، في لقاء مؤجل من الجولة 28 من دوري روشن السعودي في جدة.
وتدور المواجهة بين أفضل خطّين دفاعيين في الدوري الموسم الجاري، وبين أفضل حارسيْن من الناحية الرقمية، ما يضع المباراة أمام تحديات جانبية حاسمة، بين المغربي ياسين بونو، حارس الهلال، والسنغالي إدوارد ميندي، الحارس الأهلاوي.
ويُعد بونو الأقل استقبالًا للأهداف بين الحراس الأساسيين في الموسم الحالي، إذ تلقت شباكه 16 هدفًا في 27 مشاركة، كما أنّه يتصدّر قائمة أكثر الحارس محافظة على نظافة الشباك، بواقع 15 مباراة، وهي المحصلة الشخصية الأعلى له دوريًا في موسم واحد خلال مسيرته، مناصفة مع رقمه موسم 2020ـ2021، عندما حافظ على نظافة شباكه خلال 15 مباراة مع إشبيلية بالدوري الإسباني.
ويأتي ميندي ثانيًا في قائمة أكثر الحراس محافظة على نظافة الشباك، بواقع 13 مباراة، وهو يستطيع حسابيًا معادلة محصلته الشخصية الأفضل في موسم واحد، إذ سبق له أن خرج مع شباك نظيفة من 16 مباراة مع تشيلسي بالدوري الإنجليزي موسم 2020ـ2021، علمًا أنّه حافظ على نظافة شباكه 18 مرة مع ستاد ريمس، موسم 2017ـ2018، لكن كان ذلك بدوري الدرجة الثانية في فرنسا.
ومن المتوقع أن يبقى كل من بونو وميندي في صدارة قائمة نظافة الشباك حتى نهاية الموسم، إذ يتشارك مايلسون تينوريو، حارس التعاون، وباولو فيتور، حارس الاتفاق، المركز الثالث في هذه الإحصائية، مع 10 مباريات دون استقبال أهداف.
وبعيدًا عن أرقامهما في الموسم الحالي، تدور هذه المواجهة الجانبية بين اثنيْن من أفضل حراس المرمى عالميًا في الأعوام الأخيرة، إذ لعب ميندي 22 مباراة بدوري أبطال أوروبا، حافظ فيها على نظافة شباكه 14 مرة، منها المباراة النهائية أمام مانشستر سيتي عام 2021، كما أنّه لم يستقبل أهدافًا في 54 مباراة من أصل 138 لعبها بالدوريات الخمس الكبرى.
ومن ناحيته، حافظ بونو على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل 15 لعبها بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تسع من أصل 20 بالدوري الأوروبي، علمًا أنّه تصدى لاثنتيْن من الركلات الترجيحية في نهائي الدوري الأوروبي 2023، الذي جمع إشبيلية وروما، كما أنّه حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات بالنسخة الأخيرة من كأس العالم، أي البطولة، التي شهدت تصديه لركلتيْ كارلوس سولير، وسيرجيو بوسكيتس في ثمن النهائي بين المغرب وإسبانيا.