|


عبدالله الطويرقي
«الأجوبة الدبلوماسية»
2024-05-06
تأمل الشارع الرياضي بأن يكون المؤتمر الدوري للقطاع الرياضي أكثر وضوحًا وشفافية لكثير من الأسئلة التي كانت تشغل الرأي الرياضي العام طوال الفترة الماضية، وكان الجميع منتظرًا لهذا المؤتمر بفارغ الصبر، لكي تتم الإجابة على كثير من الأسئلة التي كانت تشغل تفكير الكثير من محبي ومتتبعي كرة القدم من مختلف الميول.
ولكن بعد ما أن انتهى المؤتمر إلا وقد فتح باب التساؤلات من جديد بدلًا من إغلاقها. وكان الهدف المرجو من هذا المؤتمر هو غلق جميع الأبواب على كثير من التساؤلات وبعض الشكوك التي كانت تطال عمل بعض اللجان وفي مقدمتها عمل لجنة استقطابات اللاعبين بالفترة الماضية التي كانت مثارًا للجدل.. لم يجد السائل جوابًا شافيًا وكافيًا على كثير من الأسئلة وعلى وجه الخصوص من ممثل لجنة استقطابات اللاعبين الأستاذ سعد اللذيذ الذي لم يكن واضحًا وشفافًا بإجاباته على الأسئلة التي تلقاها من بعض الزملاء الإعلاميين.. وكان من أبرز الأسئلة التي تم طرحها بالمؤتمر الصحافي على رئيس لجنة استقطاب اللاعبين هو حصول نادي الاتفاق على دعم مالي أكبر من بعض الأندية كنادي الشباب ونادي التعاون وغيرها بعيدًا عن الأندية الأربعة العائدة بملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة. وكان جواب الأستاذ سعد اللذيذ على هذا السؤال تحديدًا بأن الدعم كان متساويًا ما بين الأندية وإن كان هنالك تفاوت فهو بسبب مداخيل الأندية وإداراتها.
لم تكن إجابة الأستاذ سعد اللذيذ بالمؤتمر نفسها عندما ظهر في أحد البرامج الرياضية حيث وجه له سؤال عن تفاوت الدعم وحصول نادي الاتفاق على دعم مالي أكبر من باقي الأندية، فكان جوابه نصًا بأن الأندية التي اشتغلت وتميزت لازم أكافئها على عملها.. بعد هذا التناقض الواضح من رئيس لجنة الاستقطابات فاليوم الشارع الرياضي وبمختلف ميوله لن يتجه إلى إدارات أنديته ليحاسبها على تقصيرها في عملها بل سيتجه إلى لجنة الاستقطابات التي للأسف وضعت نفسها مثارًا للجدل من جديد.


لقطة ختام

كنا نمني النفس بأن يكون المؤتمر
الدوري أكثر وضوحًا وشفافية ولكن للأسف أصبح مثارًا للجدل من
جديد..