|


بعد الخروج.. إنريكي: العبرة بالتسجيل.. والخليفي: باريس الأصغر في أوروبا

‏لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، بعد الخروج أوروبيًا على يد بوروسيا دورتموند، الثلاثاء (الفرنسية)‏
باريس ـ رويترز 2024.05.08 | 11:47 am

أهدر فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم فرصة ذهبية لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.
وخرج بطل الدوري الفرنسي من الدور قبل النهائي، الثلاثاء، بعد هزيمته 1ـ0 أمام بوروسيا دورتموند إيابًا ليخسر 2ـ0 في مجموع المباراتين، بعد أن سدد في إطار المرمى ست مرات بمباراتي الذهاب والإياب، كما سدد 31 محاولة على ملعب بارك دي برينس.
وقال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان: «لم نكن أقل كفاءة في مباراتي الذهاب والإياب، لكن كرة القدم تكافئ من يسجل، وليس من يسدد في القائم.. كان هدفي القتال على جميع الألقاب.. الليلة أنا فخور بفريقي، وبجميع اللاعبين».
وفاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، وسيلعب نهائي كأس فرنسا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال القائد ماركينيوس للصحافيين: «افتقدنا الفعالية مقارنة بالمنافس، الذي سجل هدفين، وفاز في المباراتين.. هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة.. في بداية الموسم، لم يصدق أحد أننا سنصل إلى هذا الحد.. لقد تغلبنا على الكثير من العقبات، لكن لا يمكننا التخلص من كل شيء لمجرد إقصائنا.. علينا أن نتذكر أن هذا هو مشروع جديد مع مدرب جديد... هناك أشياء إيجابية يجب‭ ‬أن نحملها للموسم المقبل».
وخسر باريس سان جيرمان الآن جميع المباريات الست، التي خاضها ذهابًا وإيابًا في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمتين أمام ميلان في 1995، ومانشستر سيتي عام 2021.
وفي العام الذي وصلوا فيه إلى النهائي «2020»، تغلبوا على رازن بال شبورت لايبزيج في الدور قبل النهائي، الذي جرى من مباراة واحدة، بسبب جائحة كورونا، قبل أن يخسر بالنهائي أمام بايرن ميونيخ.
وبدأ الموسم الجاري بمدرب جديد هو لويس إنريكي، وبدون ليونيل ميسي ونيمار، إذ ركز ناصر الخليفي، رئيس النادي، على بناء فريق من أصحاب المواهب الفردية.
وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان لم يكن رائعًا دائمًا، فإنه تحلى بتنظيم جيد، وقال المدرب إنه يعكف بالفعل على بناء فريق بدون كيليان مبابي، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يغادر في نهاية الموسم.
وقال الخليفي: «لقد بذل اللاعبون والمدرب كل ما في وسعهم.. تهانينا لدورتموند، كنا نستحق الأفضل.. إنها مباراة صعبة.. أنا فخور بفريقي، الأصغر في أوروبا.. لقد وصلنا إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات في خمسة أعوام. هذا ليس هدفنا، ولا يزال بلوغ النهائي هو هدفنا.. هذه هي كرة القدم، عليك أن تقبل ذلك، وفي بعض الأحيان يكون الأمر غير عادل.. سنقبل ذلك».