أوضح محرز بوصيان، رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، الأربعاء، أن مشاركة أحمد الحفناوي، بطل السباحة، في ألعاب باريس، الصيف الجاري، لم تحسم بسبب الإصابة.
وكان الاتحاد الإفريقي للألعاب المائية أعلن أن الحفناوي «21 عامًا»، البطل الأولمبي في سباق 400 متر حرة، سيغيب عن ألعاب باريس، المقررة بين 26 يوليو و11 أغسطس المقبلين.
وقال الاتحاد الإفريقي إن الحفناوي رفض استئناف التدريب في الولايات المتحدة، حيث كان يسكن سابقًا، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.
وأكد بوصيان أن الحفناوي يشكو من إصابة ألزمته راحة لمدة 45 يومًا، «قد تفرض عليه التخلف عن أولمبياد باريس».
وقال رئيس اللجنة الأولمبية التونسية إن أمام الحفناوي العديد من الاستحقاقات الدولية الأخرى، داعيًا الجماهير الرياضية إلى تغيير نظرتهم إلى الأبطال، ومعاملتهم معاملة إنسانية.
وأضاف: «من مهماتنا بوصفنا مسؤولين حماية الرياضيين ورعايتهم».
من جانبها، قالت أميرة الحفناوي، والدة البطل الأولمبي، إن نجلها يخضع للعلاج من إصابته. وأضافت لـ «رويترز»: «غياب الحفناوي عن أولمبياد باريس لم يتأكد بعد، وحتى إن غاب، فهو بطل أولمبي، وحقق نتائج عالمية، على رغم من صغر سنه، ومازال المشوار طويلًا أمامه لتحقيق الأفضل». وتابعت: «الأولوية حاليًا لصحته الجسدية والنفسية».
وتدرب الحفناوي في كاليفورنيا أواخر العام الماضي، تحت قيادة الأمريكي مارك شوبيرت، المدرب السابق للفريق.
لكن السباح التونسي أبلغ الصحافيين، خلال بطولة العالم في الدوحة، فبراير الماضي، بأنه عاد إلى وطنه تونس، بسبب مشكلة تتعلق بالتأشيرة.
وفي 2021، عندما كان عمره 18 عامًا، أذهل السباح التونسي العالم، بعد الفوز بسباق 400 متر حرة، في أولمبياد طوكيو الصيفي المؤجل، على الرغم من أنه كان صاحب أبطأ زمن بالتصفيات بين جميع المشاركين في نهائي السباق.
وحصل على لقبي سباقي 800 متر، و1500 متر حرة، في بطولة العالم، العام الماضي، في فوكوكا، كما نال المركز الثاني بسباق 400 متر، خلف الأسترالي سام شورت.
ومع ذلك، فشل الحفناوي بالوصول إلى النهائي بجميع هذه السباقات الثلاثة في بطولة العالم الأخيرة، في الدوحة، فبراير الماضي.