|


حسن ذيبان
رحم الله ابن سعيد
2011-08-20
مع انتصاف الشهر الكريم، فقدنا رجلاً ذا تاريخ ناصع، مؤسساً رياضياً صاحب بصمات لن تمحى، رغم أنه فارق الحياة، مغادراً إلى جوار ربه.
حتماً سيبقى عبدالرحمن بن سعيد اسماً مرتبطاً بالقلوب والوجدان ليست النابضة بالأزرق والأبيض فحسب، بل كل منصف ومحب لرياضة الوطن.
وهذا ليس إلا نتاجاً عن دور ريادي حمله ابن سعيد على عاتقه بوضع اللمسات الأولى مع كثير من أمثاله لرياضة الوطن ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تشكيل اللجان
ـ أعاد تشكيل لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، بارقة أمل جديدة على طريق الكرة السعودية، بتصحيح أوضاع قضايا كرتها.
فمع كل خطوة جديدة، يتعزز لدينا الأمل بأن نشاهد عملاً احترافياً، يقلص الأخطاء، وينصف الجميع، ويضع خطة عمل واضحة، لا تقبل الاجتهاد.
وهنا لا أنسى أننا جميعاً مطالبون بالوقفة الصادقة، والنقد الهادف، دون المساس بالأشخاص، بهدف تقويم العمل، وليس تجريح الأشخاص.
الفئات السنية
ـ نتائج المنتخبات السعودية في شتى الألعاب حتماً تمنحنا أيضاً أملاً آخر بأن نشاهد نتاج وثمار تلك النتائج في المنتخب الأول.
هنا أعجبنا جميعاً بما تحدث به المدرب الهولندي الجديد للأخضر السعودي ريكارد بأن أساس النجاح هو القاعدة.
فربما تنجح سنة أو سنتين بمحض الصدفة، ولكن يصعب جداً بأن يتكرر النجاح طالما لا يوجد أساس متين، يجعلك تواصل البقاء طويلاً بصفوف قوية، تؤهلك لما تصبو له.
والأمر ينسحب على الأندية، التي هي الأساس أيضاً في احتضان تلك المواهب، وتقديم ما تحتاجه لبروزها، واختيار العناصر الإدارية والفنية المؤهلة لقيادتها والكل شاهد بإرتياح كبير ما سطره نجوم الأخضر بجميع مراحله السنية الناشئين أبطال العرب والخليج والشباب والأولمبي وما تزخر به هذه الفئات من نجوم ستكون قاعدة صلبة ومتينة لدعم المنتخب الأول والأمل يحدو الجميع بأن تتدرج من مرحلة لأخرى وألا تحرق في أوج توهجها بالزج بها مباشرة في المنتخب الأول حتى لا نفقد هؤلاء النجوم مبكراً ونشكر الأجهزة الفنية الوطنية التي قادت هذه المنتخبات لهذه الإنجازات التي جاءت وتحققت بدعم الأمير نواف بن فيصل ومتابعته الدائمة، ونقول أول الغيث قطرة.

رياضة عسير
ـ أندية منطقة عسير: أبها وضمك والنخيل، تشهد عملاً دؤوباً من رجالاتها الأوفياء، وبكل تأكيد أننا ننتظر منهم المزيد، مع تثميننا لعملهم ووقفتهم في وقت وهم متطوعون كغيرهم لخدمة رياضة البلد، وهم أيضاً بحاجة للوقفة والدعم المادي والمعنوي، وتكميم بعض الأفواه التي لا تبحث سوى عن ملء فمها واللهث خلف مصالحها الشخصية، في المقابل هناك بعض الأشخاص المحبين الصادقين يحرصون على أنديتهم بالنقد البناء الهادف والذي سيعود بالنفع والفائدة على منطقتنا الغالية والتي يأمل المحبون بأن نرى أكثر من ناد يقارع نظراءه في دوري زين، فالمنطقة لا تقل عن نظيراتها من المناطق الأخرى بتواجد المواهب الكروية القادرة على النهوض في حال تكاتف الجميع من أجل هدف واحد وهو الكيان دون النظر لمن يقود دفة هذا الكيان للوصول لدوري زين ومقارعة الكبار وهذا أمل ليس ببعيد على أبناء منطقة عسير قاطبة.

رجالات أبها الأوفياء
ـ اجتماع رجالات أبها الأوفياء الذي تجاوز عدد حضوره 300 شخص، حدث يوثق، ويرسم البسمة والفرحة على أنفس الجميع، خصوصاً أن بينهم الأعيان والوجهاء ورجالات المنطقة المخلصين الذين خدموا مجتمعها ورياضتها، ومثل تلك الاجتماعات تصب في مصلحة أبها المدينة وأبها النادي الذي يستحق أن يكون حتماً بين الكبار.. كل الشكر للجنة التنسيقية للقاء.