يقف بنا الرأي أحيانا على سدة الحقيقة وأحيانا يرمي بنا خارج أسوار هذه الحقيقة.
ـ استعضت عن الحالتين بالحديث عن معنى أن تقول أنا صريح، أنا واضح، أنا أقول الحقيقة وانتهى بي الأمر عند أن من يدعي شيئا لا يملكه.
ـ إذن تعالوا نبحث ونتباحث في خطابنا الإعلامي الرياضي.
ـ فلربما من رحم هذا البحث نصل إلى حقائق تدين أكثرنا وربما تدين خطابنا الإعلامي الذي بدأت أخاف عليه بعد أن كنت أخاف منه.
ـ يبدو أن هذا الخطاب سيقودنا في لحظة من لحظات هذا الزمن إلى الاعتراف بالجرم العظيم الذي ارتكبناه بحق الإعلام.
ـ فها هو الأهلي يحقق لقب (سفير الوطن) عبر جائزة معنية بالتميز ولم يشر إلى هذا التميز إلا المنصفون.
ـ أما فئة أخرى فحاولت أن تمارس إسقاطات على حدث الأهلي الكبير لكنها هربت خوفا من الوقوع في شراك (سطر يدين كاتبه).
ـ وفئة ثالثة لا حس ولا خبر وكأن الأهلي ليس هو الأهلي الذي يعرفونه.
ـ فهل أمثال هؤلاء جديرون بأن نصنفهم كتابا رياضيين.
ـ حتى القنوات التلفزيونية تعاملت مع الحدث بطريقة عادية.
ـ فقناتنا الرياضية ذهبت في ذاك المساء إلى الحديث عن المدرب الوطني ما له وما عليه، وتجاوزت حدثا كان يفترض أن يعطى مساحة كبرى لكنه التعصب، وإن قلت غير ذلك أخاف أن يغضب سلمان المطيويع.
ـ وفي جانب من جوانب الإهمال تجاهلت ART بقنواتها التسع الحدث واهتمت فقط بمن هم على البال.
ـ لا عليك يا أهلي فالكبير كبير.