|


أحمد الشمراني
شفافية الأهلي مرفوضة
2009-07-13
ـ القضية ليست في من ضرب من في معسكر الأهلي ولكن في من سرب الخبر وحوله إلى قضية رأي عام وليس لاعبين اختلقا واتفقا في أعقاب الاختلاف بثوان
ـ أعرف أن أندية معينة يكاد لا يمر يوم دونما أن يكون هناك خلاف بين اللاعبين ولكن يتم احتواء الأزمة قبل أن تصل للإعلام
ـ الجديد في أزمة وليد عبد ربه ومنصور النجعي أن جوال الأهلي بثها وكأن الخلاف في نادي أهلي دبي وليس في أهلي جدة
ـ الشفافية مطلوبة، الصدق مطلوب، لكن أن تصل الشفافية أن ينقل جوال النادي خلافات لاعبيه فهنا الهرم يبدو مقلوبا
ـ ربما أن الأهلي أراد بهذه المصارحة قفل باب الاجتهاد على الإعلام لكنه اجتهاد من قبل الأهلي في غير محله لاسيما وان الخبر بث يوم الحادثة عبر جوال الأهلي وليس بعدها بيوم
ـ فالإيضاحات أو البيانات اعتدنا أن تأتي في اليوم التالي لأي قضية أعني بعد نشرها بيوم
ـ وهذا ما أغفله " جوال الأهلي" أو بالأحرى بيان إدارته
ـ سألت الأمير فهد بن خالد المشرف على الفريق الأهلاوي عن سبب البيان فقال درءا لمشاكل واجتهاد الإعلام
ـ ومن أوصل الحادثة للإعلام هكذا سألت أيضا الأمير فهد بن خالد فقال تصور أن اتصالات الإعلاميين توالت علي بعد الحادثة بدقائق ولم أقل ساعات
ـ وقلت وماذا تسمي هذا قال: اختراق أو تسريب أو سمه ما شئت
ـ يا أمير "فهد بن خالد" إذا قدرت على القضاء على التسريبات الأهلاوية فثق بأنك رجل خارق
ـ الأهلي يا صديقي العزيز بات في الآونة الأخيرة كتابا مفتوحا أي لا سر له