|


جمال عارف
إنه الاتحاد يا توني
2011-03-17
حتى الآن لم يعرف توني أوليفيرا مدرب الاتحاد أنه يشرف فنياً على فريق بطل صاحب إنجازات وبطولات محلية وآسيوية وليس فريقاً يبحث عنه نفسه أمام فرق القارة الآسيوية.
ـ مشكلة هذا المدرب أنه لا يثق في إمكانات لاعبيه ويعاني من (فوبيا) الضعف والخوف اللتين تلازمان هذا البرتغالي حتى وهو يدرب فريقاً بقدرات وإمكانات بطل كبير لا يعرف سوى المنصات.
ـ متى يتعلم ويفهم أوليفيرا أنه يدرب الاتحاد البطل الذي حقق بطولة آسيا مرتين وصاحب النزعة الهجومية التي لا يجيد غيرها؟
ـ أمام بونيودكور كاد الاتحاد أن يخرج خاسراً النقاط الثلاث لولا براعة الدفاع الاتحادي ومن خلفهم مبروك زايد (العملاق) والسبب تغييره (الجبان) بإخراج محمد الراشد (مهاجم) وإشراك أحمد حديد (وسط مدافع) وهو التغيير الذي ساهم في سيطرة الأوزبك ومنح الفرصة لمدافعي بونيودكور التقدم والمساندة الهجومية.
ـ ليست المرة الأولى التي يفشل مدرب الاتحاد في التعامل مع مجريات المباراة وإخفاقه في القراءة الفنية وإصراره على (تكبيل) لاعبيه بأسلوبه الدفاعي (البليد) الذي لا يتناسب مع معطيات وإمكانات فرقة النمور.
ـ لاحظوا كيف تغير أداء الاتحاد سلبياً بعد تغييره (الغريب) وشاهدوا كيف دانت السيطرة للفريق الأوزبكي واختفت الخطورة الاتحادية.
ـ هذه المرة مرت بسلام ولكن في المرات المقبلة سيكون الوضع في غير مصلحة الاتحاد الذي يفترض أن يلعب بقدرات لاعبيه الهجومية التي يتميز بها العميد والتي حقق من خلالها العديد من الإنجازات والبطولات.
ـ وحتى أكون منصفاً لهذا المدرب فإن الميزة الوحيدة له تتمثل في إجادته للتنظيم الدفاعي وتوظيف عناصر هذا الخط بشكل إيجابي.

بسرعة
ـ باولو جورج ونونو أسيس يتميزان بالحركة الدائبة لكنهما بصراحة يفتقدان إلى جوانب مهمة في لاعب خط الوسط فهما لا يملكان قدرات اللاعب صانع الألعاب من حيث التمرير وتجهيز الكرات للمهاجمين.
ـ صالح الصقري ورضا تكر رغم تقدمهما في السن إلا أنهما يقدمان مستويات أكثر من رائعة تثبت أحقيتهما باللعب مع الفريق كأساسيين.
ـ ياسر القحطاني المهاجم الذي عرفناه هدافاً من طراز نادر وصاحب قدرات ومميزات عالية لكنه للأسف بدأ في الأفول وأصبح متفرغاً للدخول في جدل مع الإعلاميين والحكام.