|


فواز القبلان
لقاء الكبار
2009-03-27
يخوض المنتخب السعودي مباراة صعبة جداً أمام المنتخب الإيراني المنافس القوي آسيوياً, وخاصة وهو يلعب على أرضه هنا تكمن الصعوبة لكن من خلال تاريخ لقاءات سابقة يسجل لمنتخبنا الانتصارات الصعبة من أمام هذا المنتخب العنيد.
ـ ندرك جيداً أن مدرب المنتخب أمام ظروف صعبة في هذا اللقاء بالذات من جهة أهمية المباراة ومن جهة أخرى النقص الكبير في أفراد الأخضر جراء الإصابات أو الوقف بسبب البطاقات الصفراء لكن الجميل في الأمر تصريح نائب الرئيس العام بعد لقاء العراق الودي الذي ذكر فيه أنه لا يطالب اللاعبين بأشياء فوق طاقتهم وأوجد أعذارا للشارع الرياضي مقبولة ومقنعة وبهذا الكلام المسؤول الذي جاء في وقته أعتقد أن الضغط النفسي على اللاعبين والجهاز الفني سوف يخف كثيراً وأضمن أن نشاهد في أرض الملعب نتائج هذا التصريح العقلاني.
ـ هناك جانب إيجابي جداً يتمتع به أفراد المنتخب السعودي وهو خفة الحركة وسرعة الانتشار، وهذه عكس صفات المنتخب الإيراني البطيء جداً والكل يعرف أن المنتخب الإيراني يعتمد بشكل كبير على صيحات جماهيره الغفيرة وقوة تسديدات لاعبيه والكرات العرضية، لاعبو الأخضر تعودوا على المباريات الجماهيرية وأعتقد أن مدرب المنتخب يملك خلفية كاملة عن المنتخب المقابل من خلال أشرطة الفيديو التي وفرتها إدارة المنتخب.
ـ دائماً ما نشدد على النقد الهادف الذي يخدم ويستفيد منه الكبير قبل الصغير، وأرجو أن نبتعد عن النقد اللاذع ويكفي ضرب من تحت الحزام الذي أضر بنا كثيراً وبالتوفيق للأخضر السعودي.. ودعواتكم.
جماهير الطائي
ـ سبق أن امتدحت جماهير النادي الطائي التي وقفت ومازالت تقف مع ناديها في أصعب الظروف والشيء الجميل التناغم الحاصل بين تلك الجماهير وإدارة النادي والتوافق الفكري، تلك الجماهير الرائعة تحث الإدارة دائماً على البناء الجيد للفريق والنظر للمستقبل في إعداد جيل قادر بحول الله على نهضة الطائي في السنوات المقبلة وقد جاءتني ردود وطلبات كثيرة من الجماهير الحتماوية بصناعة فريق للمستقبل دون النظر أو البحث في مسألة الصعود أو المطالبة به، والجميل أن تلك الجماهير تدرك جيداً أن هناك أناسا يحاولون أن يعرقلوا مسيرة الفريق من خلال المطالبة بالصعود لأهداف أخرى واضحة للعيان.
ـ ندرك جيداً أن المستوى الفني للطائي لا يفوق الفيصلي أو الفتح والذي أرشحه بقوة مع الفيصلي للمزاحمة على المركز الثاني، نعم هناك جهد فني وإداري ملحوظ لكن يجب ألا نطالب بأشياء فوق طاقة الجميع، الفريق بمرحلة بناء والطموح بفريق قادر على مجاراة الكبار في المسابقات المقبلة.
ـ أعرف جيداً أن الأنظار تتجه لمباراة الطائي والفيصلي والآمال كبيرة وهذا حق مشروع للجميع، لكن أرى أن الفيصلي أقوى من الطائي بمراحل في هذا الوقت بالذات.
كل التوفيق للجميع وأتمنى أن نشاهد مباراة راقية فنياً وأخلاقياً أولاً.
آخر لمسة
(من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله يوم القيامة).