|


نايل الحربي
( شكلها ) تدمير
2010-04-29
لا أظن أن مدرب الهلال البلجيكي جيريتس يمارس طريقة عادية مع حارس الفريق محمد الدعيع , ففي السابق كنت أعتقد أن مايتردد أن ثمة سوء في العلاقة بين المدرب والحارس مجرد إشاعات وتأويلات يراد بها تشتيت ذهن الهلاليين وإيقاف جموحهم نحو البطولات ولكن ماحدث في الأسابيع الأخيرة من المدرب تجاه عميد لاعبي العالم الدعيع يجعلني أصدق وأبصم بالعشرة أن ثمة أمر ما بين الحارس ومدرب فريقه , فإذا صدقنا أن جيريتس يريد إتاحة الفرصة للبديل حسن العتيبيي في تمثيل الفريق في بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين (رغم عدم اقتناعي بذلك) فماذا نسمي إصدار المدرب لتوجيهاته بتمثيل الدعيع في مباراة آسيوية لاتقدم ولاحتى تؤخر في مسيرة الفريق الأزرق , فإذا كانت المباراة فرصة للبدلاء للمشاركة فهنالك أكثر من بديل للحارس الأساسي للمشاركة عوضا عنه في مباراة الفريق مع مس كرمان الإيراني , ولكن لأن الرواية فيها "حكايات في حكاية" فإنني أكاد أجزم بأن المدرب يريد عمل شيء ما بحق محمد الدعيع, وأتمنى ألايكون المحترف السويدي ويلهامسون له دور فيما يقوم به البلجيكي.

للتوضيح
حينما تنجح مع فريق فإن العروض تنهال عليك من كل صوب وحدب لأن الآخرين ينظرون للنتائج وهي مرآة أي عمل , ولكن تذكر بأنك نجحت بسبب توفر عناصر تملك إمكانيات فنية رائعة وإدارة تعطيك كل الصلاحيات وجمهور يعشق فريقه حتى النخاع , تلك الكلمات أصوغها لمدرب الهلال الحالي الذي يظن البعض أنه صنع فريقا لايهزم بسهولة , فكم من مدرب نجح مع الهلال ولكنه فشل حينما غادر أسواره لأنه لم يجد ماوجده في الهلال، والأدلة لاتعد ولاتحصى وآخرها الروماني كوزمين.

خذوها مني
مدرب الهلال " رايح ", وزينغا للنصر " جاي" , والبحريني حسين بابا للحزم " واصل" , وتفاريس للشباب " اقترب" , وديربي القصيم " عائد" , وحديد الاتحاد " جزراوي" , وكوزمين " ابتعد", وكامل الموسى " عاصمي", ومقايضة هلالية شبابية " في الطريق " تنتهي بها مشاكل حسن معاذ مع الشبابين وتريح بها الهلاليين من صداع عزيز.