كنت في مقدمة قوائم السعداء عصر أمس الذي شهدت فيه جدة حدثًا رياضيًا قد يكون هامشيًا لدى البعض، بل وغير مهم إطلاقًا بالنسبة لهم عطفًا على الشعبية الطاغية التي فرضتها كرة القدم على مجتمعنا فاختفى معها الكثير من جمال باقي الرياضات للأسف.
يوم أمس كان بالنسبة لي مميزًا بكل تفاصيله، فقد عشت لأشاهد اهتمام القيادة الرياضية بلعبتي المفضلة ورياضتي التي بدأت معها علاقتي بميادين المنافسة الشريفة وأعني بذلك “السباحة” ولا غيرها.. السباحة بكل تفاصيلها الصغيرة وعمق روحها وروعة منافساتها. ولأصدقكم القول فإن الضوابط الفنية للمقال لا تمنحني العدد الكافي من المفردات التي تصف جمال روح السباحة بكل صعوباتها وتحدياتها وقصص التحضير لها والإعداد والممارسة والإبداع والإنجاز الذي يبدأ بسماع السبّاح تلك الجملة الشهيرة المعروفة “خذ مكانك”، والتي يطلقها الحكم بأسلوب ونغمة يكاد يتفق عليها كل الحكام العرب بذات الإيقاع والجدية.
يوم أمس كان رجل الرياضة الأول صاحب السمو الملكي الأمير الرياضي عبد العزيز بن تركي حاضرًا ومتابعًا لختام منافسات بطولة المملكة للسباحة والغطس للأندية ومراكز الاتحاد الأولمبية. ومن المصادفات الجميلة في يوم السبت الجميل أن كان لنادي الصفا نصيبه من التتويج حين شهدت المنصة تلك الالتقاطة التاريخية الممتلئة بالإنصاف لمشوار أولئك الرجال الذين منحوا رياضة السباحة جهدهم ووقتهم.. الالتقاطة ضمّت الأمير الرياضي عبد العزيز بن تركي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وبجواره إخوتي وأصدقائي السبّاحين أحمد القضماني رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، ومحمد غلّاب رئيس نادي الصفا، فيما كان أحبتي المدربان علي المعلم ومحمد اليوسف يقفان كعادتهما في المركز الأول مع أبنائهم اللاعبين.. لحظة اختصرت الكثير ولن أزيد!
إلى كل سباح سعودي.. إلى كل المسؤولين والعاملين والمهتمين بالرياضة في بلادي.. اجعلوا من زيارة سمو الوزير نقطة تحول في تاريخ السباحة في وطننا الكبير. تواجد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في مقدمة حضور بطولتكم يجب أن يؤخذ بعين الاهتمام والفائدة.. اجعلوا من حضور سموه محاكاة لواقع تتعايشون معه باستمرار.. واعتبروا أن سموه أطلق في عقولكم قبل مسامعكم عبارة “خذ مكانك” وليأخذ كل منكم مكانه استعدادًا لبدء صفحة جديدة تنقلون فيها رياضة السباحة من المحلية إلى أبعد نقطة تستطيعون.. افعلوها يا كرام فالكثيرون ينتظرون ذلك بفارغ الصبر منذ سنين وأنا أحدهم..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن..
يوم أمس كان بالنسبة لي مميزًا بكل تفاصيله، فقد عشت لأشاهد اهتمام القيادة الرياضية بلعبتي المفضلة ورياضتي التي بدأت معها علاقتي بميادين المنافسة الشريفة وأعني بذلك “السباحة” ولا غيرها.. السباحة بكل تفاصيلها الصغيرة وعمق روحها وروعة منافساتها. ولأصدقكم القول فإن الضوابط الفنية للمقال لا تمنحني العدد الكافي من المفردات التي تصف جمال روح السباحة بكل صعوباتها وتحدياتها وقصص التحضير لها والإعداد والممارسة والإبداع والإنجاز الذي يبدأ بسماع السبّاح تلك الجملة الشهيرة المعروفة “خذ مكانك”، والتي يطلقها الحكم بأسلوب ونغمة يكاد يتفق عليها كل الحكام العرب بذات الإيقاع والجدية.
يوم أمس كان رجل الرياضة الأول صاحب السمو الملكي الأمير الرياضي عبد العزيز بن تركي حاضرًا ومتابعًا لختام منافسات بطولة المملكة للسباحة والغطس للأندية ومراكز الاتحاد الأولمبية. ومن المصادفات الجميلة في يوم السبت الجميل أن كان لنادي الصفا نصيبه من التتويج حين شهدت المنصة تلك الالتقاطة التاريخية الممتلئة بالإنصاف لمشوار أولئك الرجال الذين منحوا رياضة السباحة جهدهم ووقتهم.. الالتقاطة ضمّت الأمير الرياضي عبد العزيز بن تركي رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وبجواره إخوتي وأصدقائي السبّاحين أحمد القضماني رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، ومحمد غلّاب رئيس نادي الصفا، فيما كان أحبتي المدربان علي المعلم ومحمد اليوسف يقفان كعادتهما في المركز الأول مع أبنائهم اللاعبين.. لحظة اختصرت الكثير ولن أزيد!
إلى كل سباح سعودي.. إلى كل المسؤولين والعاملين والمهتمين بالرياضة في بلادي.. اجعلوا من زيارة سمو الوزير نقطة تحول في تاريخ السباحة في وطننا الكبير. تواجد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في مقدمة حضور بطولتكم يجب أن يؤخذ بعين الاهتمام والفائدة.. اجعلوا من حضور سموه محاكاة لواقع تتعايشون معه باستمرار.. واعتبروا أن سموه أطلق في عقولكم قبل مسامعكم عبارة “خذ مكانك” وليأخذ كل منكم مكانه استعدادًا لبدء صفحة جديدة تنقلون فيها رياضة السباحة من المحلية إلى أبعد نقطة تستطيعون.. افعلوها يا كرام فالكثيرون ينتظرون ذلك بفارغ الصبر منذ سنين وأنا أحدهم..
دمتم أحبة.. تجمعكم الرياضة.. ويحتضنكم وطن..
