|


مساعد العبدلي
الحقيقة لنبني عليها
2024-02-10
ـ أكتب هذه الأسطر عصر الجمعة «وحتى وقت كتابتها» لم يصدر عن اتحاد كرة القدم أي جديد بخصوص قضية لاعبي المنتخب وأتمنى أن يصدر «سريعًا» بيان شامل «يوضح» حيثيات أي قرارات يتضمنها البيان.
ـ تمنيت «وما زلت أتمنى» أن تشمل استدعاءات الاستماع السيد مانشيني المدير الفني للمنتخب إذ إنه «جزء رئيس» في كل جوانب القضية.
ـ لست مع طرف ضد آخر ومثلما للاعبينا السعوديين كل الاحترام والتقدير فإن لاتحاد الكرة بكل مكوناته وللمنتخب بكافة أجهزته الاحترام الكامل ولا يمكن أن يقبل أحد «بظلم» هذا الطرف أو ذاك.
ـ لكي «لا يحدث» الظلم يجب الاستماع التام لكل الأطراف ومنحهم «أي الأطراف» حق التقاضي لأعلى جهة قضائية «رياضية» فالأمر لا يتعلق «فقط» بأشخاصهم إنما هو أكبر من ذلك بكثير إذ يتعلق بمنتخب الوطن وبقوة الانتماء إلى الوطن التي «شكك» بها كثيرون أثناء تناولهم للقضية.
ـ لن أتحدث عن «قيل وقال» حيال جلسات الاستماع لأنني «لا أملك» حقيقة ما دار خلالها لذلك «أكرر» القول إن أي بيان يصدر يجب أن يكون «تفصيليًا» حيال كل ما حدث خلال القضية وحينها «كناقد» أستطيع أن أطرح وجهة نظري.
ـ لا أرى الأمر يتعلق «فقط» بقضية المنتخب واللاعبين التي دار الحديث عنها طيلة الشهرين الماضيين، بل الأمر «يتعدى» ذلك بكثير إذ علينا أن نبدأ في «بناء» مستقبل كرة القدم من خلال «تقييم» عمل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وماذا «حقق» خلال الفترة الماضية من عمره وفيم «أخفق» أو لم يوفق.
ـ التقييم «المنطقي» البعيد عن العاطفة يتم من خلال تناول «برنامج» مجلس إدارة اتحاد الكرة المعلن عند توليه شؤون كرة القدم السعودية ومدى «نجاحه» في تنفيذ أهدافه ولماذا «أخفق» فيما أخفق فيه.
ـ نختلف «وهذا طبيعي» عندما نتحدث عن الأندية لأن لكل منا ناديه المفضل لكننا «يجب» أن نتفق «ونتحد» عندما نتحدث عن المنتخب لأنه يمثلنا «جميعًا» وعلينا أن «نتفق ونسعى» إلى تقييم منتخبنا من خلال «عمل» الجهة «المشرفة» عليه وهو مجلس اتحاد كرة القدم.. ننتظر «الحقيقة» لنبني عليها مستقبل منتخبنا.