|


عيد الثقيل
الآسيوية والمشروع السعودي
2024-02-16
بدأت الأندية السعودية مشوارها في دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا وبإذن الله سنرى 3 من الأندية الأربعة في دور الـ 8 المقبل نحو الطريق بإذن الله للزعامة الآسيوية عن طريق الأندية.
كأس آسيا أصبحت للأندية السعودية ومنذ أن حققها الهلال في 2019 وبعد التطور الفني للدوري السعودي في عام 2018 مع وجود اللاعبين الأجانب السبعة، ومن ثم النقلة التاريخية والعالمية للدوري هذا الموسم بوجود 8 لاعبين أجانب أصبحت هدفًا لا يقبل النقاش للأندية السعودية، وتعتبر أي نتيجة أخرى غير تحقيق الكأس عبر فريق سعودي فشلًا تتحمل مسؤوليته الأندية المشاركة.
الطريق بالتأكيد ليس سهلًا نحو الزعامة الآسيوية، ولكن الوضع هذه المرة يختلف، فكل نادٍ سعودي سيشارك في هذه البطولة يعتبر مرشحًا، فالوضع الطبيعي لكرة القدم وبالأسماء الموجودة يجعل أحد الأندية الثلاثة الهلال والنصر والاتحاد طرفًا في النهائي وصاحب الحظ الأوفر في هذه المباراة. أما الفيحاء والذي للأسف وقع في مواجهة النصر في دور الـ 16 فوصوله لهذه المرحلة وبمشاركة أولى يعتبر إنجازًا يحسب لهذا الفريق وللاعبيه وإدارته.
تحقيق فريق سعودي للقب الآسيوي هذا الموسم تحديدًا أمر في غاية الأهمية، خاصة للمشروع الرياضي السعودي، وتحديدًا في كرة القدم، فالمتربصون لهذا المشروع ينتظرون أي إخفاق للأندية السعودية لمواصلة بث سمومهم وانتقاداتهم للمشروع الذي أذهل العالم.
ولكن حمل رونالدو النصر أو بنزيما الاتحاد ومترو الهلال للكأس الآسيوية وتصدر هذه الصورة لوسائل الإعلام العالمية ستكون صفعة أخرى لهؤلاء الحاقدين.