أثار عددٌ من المختصين التقنيين جدلًا واسعًا في موقع التدوينات القصيرة «إكس» بعد أن توقعوا إيقاف منصة «سناب شات» بشكلٍ نهائي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وبدأ حملة التوقعات والتنبؤات بإيقاف التطبيق خبراءُ تقنيون ومختصون في مجال التسويق، منهم ماجد رشدي خلال لقائه الأخير في بودكاست «بترولي»، والمدوِّن التقني في منصة «إكس» سالم، الذي بث مقطع فيديو في حسابه، يؤكد خلاله قُرب إغلاق «سناب شات» في أمريكا وأوروبا بسبب الخسائر التي تتكبدها الشركة، مشيرًا إلى احتمالية إيقاف المنصة الأكثر شهرةً في العالم نهائيًّا بالدول الأخرى في العامين المقبلين، وهو ما وجد تفاعلًا من قِبل عددٍ كبيرٍ من الناشطين، إذ وصلت الردود إلى 646، وإعادة نشر إلى 295، إلى جانب 840 ألف مشاهدة.
وتداول كثيرٌ من المدوِّنين أخبار إيقاف «سناب شات» نهائيًّا، من أبرزهم بسام المقحم، الذي كتب منشورًا، تساءل فيه عن صحة الأمر قائلًا: «في خبر متداول عن تطبيق سناب شات بسبب الخسائر، راح يغلقونه نهائيًّا، صحيح؟». وتفاعل متابعوه، الذين يبلغ عددهم 724.636، مع المنشور بـ 475 ردًّا، و179 إعادة نشرٍ، و700 ألف مشاهدة، منهم التقني ريان الصقعبي، الذي أجاب: «لا ما أتوقع بيقفل، لكن خطوة منصة الأضواء غير ناجحة لنرفع مستوى جودة التطبيق. عشوائية والأهداف مجهولة». وذكر الناشط عبد الله، أن المتضرر الوحيد من إغلاق المنصة، هم المشاهير كاتبًا: «أول المتضررين المشاهير». ووافقه الرأي خالد، الذي أوضح، أن المشاهير الخاسر الأكبر إن صحت أخبار إيقاف المنصة.
ونفى الناشط تركي التوقعات، ردًّا على منشور المقحم، وقال: «بالعقل، السناب يدفع أرباحًا لمنصة الأضواء. مبالغ خيالية لا تصدق، وهي حقيقة بتتقفل بسبب الخسائر؟ 90% من إعلانات الشركات الكبرى تجدها في السناب هل تتوقع أنه يقفل».
وتفاءل عبد الله بن خالد بالخبر، كاتبًا: «أبرك الساعات.. نبي زي هذا بعد»، مرفقًا صورةً لـ «كبينة» مكالمات هاتفية، لكنه تساءل عن طريقة نقل الصور المحفوظة في ذكريات «سناب شات» بقوله: «طيب وإذا قفلوه كيف أنقل الصور؟».