|


الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

تقرير - محمود وهبي 2017.01.21 | 09:06 am

استخدم نادي الإنتر إنجازاته الكثيرة في السنوات الماضية ليحفر اسمه في قائمة أفضل الأندية الإيطالية والأوروبية على مدار التاريخ، فحائط إنجازات هذا النادي يحمل 18 لقباً في الدوري الإيطالي و3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا وغيرها من الإنجازات الكثيرة. وكان الإنتر محطّة بارزة للعديد من النجوم الأسطوريين الذين ارتدوا القميص الأزرق والأسود مثل مياتزا وألتوبيلي وزينجا وبيرجومي وفيجو وماتيوس ورومينيجيه وزانيتي وغيرهم من أساطير الأمس، لكنه أصدر في عديد المناسبات أحكاماً مسبقة بحق لاعبين غادروا قلعة النيراتزوري من الباب الخلفي، ليفتحوا صفحات من الإنجازات التي لا تنسى مع أندية أخرى.

روبرتو كارلوس
كان الظهير البرازيلي روبرتو كارلوس في الـ 22 من العمر عندما انتقل عام 1995 إلى صفوف نادي الإنتر، ونجح في لفت جميع الأنظار في موسمه الأول في إيطاليا، حيث لعب مع النيراتزوري 34 مباراة سجل خلالها 7 أهداف، لكن رحلته مع الإنتر لم تدم سوى موسم واحد فقط بعد موافقة الإدارة على بيعه إلى ريال مدريد في العام التالي بقيمة 6 ملايين يورو فقط . وخلال مشواره الطويل مع النادي الملكي، طبع روبرتو كارلوس اسمه كأحد أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر في تاريخ كرة القدم، كما ساهم في فوز الريال بـ 13 لقباً خلال المواسم الـ 11 التي أمضاها في البرنابيو، بالإضافة إلى فوزه بلقب كأس العالم مع المنتخب البرازيلي عام 2002، وبطولة كوبا أمريكا مرتين، وصولاً لفوزه بجائزة أفضل مدافع في أوروبا عامي 2002 و2003، واحتلاله المركز الثاني في السباق نحو جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في العام 2002 أيضاً.

دينيس بيرجكامب
بدأ دينيس بيرجكامب مسيرته الكروية مع نادي أياكس الهولندي العريق وهو في الـ 17 من العمر، وأمضى معه 7 مواسم ناجحة، لا سيما مواسمه الـ 3 الأخيرة التي شهدت تسجيله لأكثر من 20 هدفا في كل موسم. هذه الأرقام أخذت نادي الإنتر نحو صفقة مربحة في العام 1993، حيث دفع النادي الإيطالي مبلغاً وصل إلى 7,1 مليون جنيه استرليني للحصول على خدمات بيرجكامب، لكن مشواره مع الإنتر لم يدم أكثر من موسمين فقط، قبل أن يقرر التخلّي عنه عام 1995 مع انتقاله إلى نادي آرسنال بـ 7,5 مليون جنيه استرليني. وتحوّل بيرجكامب بعد ذلك إلى أحد أبرز النجوم الأسطوريين في تاريخ آرسنال، حيث أمضى مع النادي اللندني 11 موسماً حقق خلالها 10 ألقاب من بينها اللقب الأخير لآرسنال في الدوري الإنجليزي عام 2004، كما اختير في المركز الثاني في الصراع نحو جائزة فيفا لأفضل لاعب في العالم عام 1996، أي بعد سنة واحدة من رحيله عن الإنتر. وفي العام 2008، وضعت جماهير أرسنال النجم الهولندي في المركز الثاني بعد تييري هنري في قائمة أفضل النجوم في تاريخ النادي.

أدريان موتو
في الميركاتو الشتوي لموسم 1999ـ2000، تعاقدت إدارة الإنتر مع المهاجم الروماني الصاعد أدريان موتو، لكن سرعان ما تحوّل هذا الانتقال إلى صفقة فاشلة مع موافقة النادي على التخلّي عنه بأقلّ من 4 ملايين يورو لمصلحة نادي فيرونا. وحصل موتو على فرصة المشاركة بقميص الإنتر في 10 مباريات في الدوري الإيطالي فقط، لكن هذا العدد كان كافياً بالنسبة لإدارة الإنتر في اتخاذ قرارها بعدم إبقائه في صفوف الفريق، فجاء رد موتو عبر إطلاق نجوميته في محطاته التالية. وحظي موتو بعد ذلك بمسيرة لامعة مثّل خلالها أندية بارما ويوفنتوس وتشيلسي قبل أن يتألّق بشكل لافت مع فيورنتينا، حيث سجل 17 هدفاً في موسمه الأول مع الفريق البنفسجي، قبل أن يضيف 23 هدفاً في موسمه الثاني هناك. وطوى موتو صفحته الأخيرة في الملاعب خلال العام الماضي بعدما نجح في طباعة اسمه في قائمة أبرز النجوم في تاريخ الكرة الرومانية، فهو سجل لمنتخب بلاده 35 هدفاً في المباريات الدولية، ليعادل رقم الأسطوري جورجي هاجي كهداف تاريخي للمنتخب الروماني.

أندريا بيرلو
تعاقدت إدارة الإنتر في العام 1998 مع لاعب الوسط الإيطالي الصاعد أندريا بيرلو الذي كان حينها في الـ 19 من العمر، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة مع الفريق الأول لينتقل بنظام الإعارة إلى ريجينا وبريشيا خلال المواسم الـ 3 التي أمضاها مع الإنتر، قبل أن ينتقل في العام 2001 إلى الغريم ميلان بصفقة وصلت إلى 17 مليون يورو. واستفاد الإنتر مادياً من هذه الصفقة، لكن خسر في الوقت نفسه لاعباً مميزاً تحوّل لاحقاً إلى رمز من رموز الكرة الإيطالية في العصر الحديث، حيث كان بيرلو سبباً رئيسياً لفوز ميلان بـ 9 ألقاب، قبل أن يقود يوفنتوس للفوز بـ 7 ألقاب أخرى. وحصل بيرلو خلال مسيرته على مجموعة من الجوائز الفردية، ومنها الفوز بجائزة أفضل صانع للألعاب في نهائيات كأس العالم عام 2006، والتي لعب فيها دوراً هاماً في في طريق فوز منتخب بلاده باللقب المونديالي. ومثّل بيرلو نادي الإنتر في 22 مباراة فقط في الدوري الإيطالي، قبل أن يمثّل ميلان في 284 مباراة، واليوفي في 119 مباراة.

روبي كين
اتخذ الإنتر خطوة مفاجئة في العام 2001 عندما قرر التعاقد مع المهاجم روبي كين، حيث تعاقد مع وجه شاب ومغمور يحمل الجنسية الإيرلندية، لكنه قطف ثمار هذه الخطوة عندما تخلّى عن كين في العام التالي لمصلحة نادي ليدز يونايتد الذي دفع 18 مليون يورو للتعاقد معه. ولم يلعب روبي كين سوى 6 مباريات فقط مع الإنتر في الدوري الإيطالي دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، قبل أن يتحول في السنوات المقبلة إلى هداف من رتبة سفاك، فالمهاجم الإيرلندي سجل 122 هدفاً لنادي توتنهام في جميع المسابقات، وأكثر من 100 هدف في الدوري الإنجليزي والدوري الأمريكي. وطبع كين اسمه كأحد أبرز الوجوه في العصر الحديث للكرة البريطانية، فهو أصبح أكثر من مثّل المنتخب الإيرلندي على الصعيد الدولي مع 146 مباراة دولية، كما أنّه أصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده مع 68 هدفا، منها 3 أهداف في نهائيات كأس العالم عام 2002.

كلارنس سيدورف
نجحت إدارة نادي الإنتر في تحقيق مكاسب مادية مرة أخرى في فترات الانتقالات عندما وافقت على بيع لاعب الوسط الهولندي كلارنس سيدورف إلى الغريم ميلان بـ 22 مليون يورو عام 2002، لكنّها تخلّت في الوقت نفسه عن لاعب تحوّل لاحقاً إلى أحد أفضل لاعبي الوسط وصانعي الألعاب في العصر الحديث لكرة القدم. وأمضى سيدورف 3 مواسم ناجحة مع الإنتر، حيث مثّل النيراتزوري في 93 مباراة في جميع المسابقات، قبل أن يفتح صفحة أكثر نجاحاً مع الروسونيري بدءاً من موسم 2002ـ2003. وأمضى سيدورف 10 سنوات مع ميلان حقق خلالها 10 ألقاب، ومن بينها لقب دوري أبطال أوروبا عامي 2003 و2007، كما اختير كأفضل لاعب وسط خلال الحفل السنوي للاتحاد الأوروبي وفي التشكيلة الأوروبية المثالية عام 2007.

فابيو كانافارو
حصل الإنتر في صيف العام 2002 على خدمات أحد أفضل المدافعين في إيطاليا بعد تعاقده مع اللاعب فابيو كانافارو الذي كان قد أمضى 7 مواسم في غاية النجاح مع بارما قبل تجربته الجديدة. وأنفق الإنتر 23 مليون يورو لشراء كانافارو من بارما، قبل أن يفرّط به بعد عامين مع انتقاله إلى يوفنتوس بصفقة لم تكلّف نادي السيدة العجوز سوى 10 ملايين يورو، لكن أثر الخسارة كان أكبر على الصعيد الفني، حيث قاد كانافارو اليوفي للفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسمي 2004ـ2005 و2005ـ2006، قبل أن يتوج بلقب أفضل لاعب في العالم في مهرجان الاتحاد الدولي عام 2006، وبجائزة الكرة الذهبية في العام نفسه، نظراً لدوره في قيادة المنتخب الإيطالي نحو الفوز بكأس العالم. وأمضى كانافارو بعد ذلك 3 مواسم مع ريال مدريد، حقق خلالها لقب الدوري الإسباني مرتين.

فيليبي كوتينيو
بدأ النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو مسيرته الاحترافية مع الإنتر عام 2008، حيث نقله النادي الإيطالي من أكاديمية نادي فاسكو داجاما البرازيلي ومنحه العقد الاحترافي الأول.
وأمضى كوتينيو 3 مواسم مع الإنتر دون أن يشارك سوى في 28 مباراة في الدوري الإيطالي، ليوافق النادي على بيعه إلى ليفربول في العام 2013 بصفقة وصلت إلى 8,5 مليون جنيه استرليني. وفتح كوتينيو بعد هذه الخطوة صفحات من النجاح، فهو يُعتبر اليوم النجم الأول في صفوف الردز وأحد أبرز الوجوه وألمعها في الدوري الإنجليزي، كما أنّه اختير كأفضل لاعب في ليفربول في الموسمين الماضيين بناء على تصويت كل من اللاعبين والمشجعين. ومثّل كوتينيو المنتخب البرازيلي الأول في 23 مباراة دولية سجل خلالها 6 أهداف، وهو يبلغ من العمر حالياً 24 عاماً فقط.

ليوناردو بونوتشي
تخرج المدافع ليوناردو بونوتشي من أكاديمية الإنتر عام 2005، لكن النادي الإيطالي لم ينجح في تقييم إمكانياته الدفاعية، ليقرر إعارته إلى أندية تريفيزو وبيزا قبل بيعه إلى نادي جنوا عام 2009 بصفقة لم تكلّف أكثر من 4 ملايين يورو. ولعب بونوتشي 4 مباريات رسمية فقط في موسمين مع الإنتر، قبل أن يبدأ رحلته مع التألق والإنجازات منذ انتقاله إلى يوفنتوس عام 2010، فهو تحوّل ليصبح أحد أفضل المدافعين في إيطاليا والقارة الأوروبية، كما أنّه اختير في التشكيلة المثالية للإتحاد الأوروبي في العام الماضي. ويمضي بونوتشي حالياً موسمه السابع مع يوفنتوس، وقد حقق مع البيانكونيري 10 ألقاب، كما أنّه مثّل المنتخب الإيطالي في 67 مباراة دولية بدءاً من العام 2010، أي بعد مرور عام واحد على رحيله عن الإنتر.


الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ

الإنتر.. أسوأ بائع في التاريخ