|


ابتعدت طلباً للراحة

ترجمة - حسن أبوزينب 2017.03.03 | 09:06 am

برر لويس إنريكي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة رحيله عن الفريق في نهاية الموسم بحاجته الماسة إلى الراحة بعد أن ظل تحت ضغوط ثقيلة متواصلة منذ أن تولى زمام النادي الكاتالوني.. الخبر لم يعد سراً، حيث ترددت أصداؤه في الصحافة والقنوات الفضائية، بل كل وسائل التواصل الاجتماعي، فيما أكدت التقارير أن مدرب إيفرتون الهولندي رونالد كويمان يتصدر قائمة المرشحين لخلافة إنريكي.
وكويمان ليس جديداً على البرشا، فعلاقته بالنادي تعود إلى 25 عاماً مضت حينما ساهمت انطلاقته القوية كلاعب في فوز البرشا بأول كأس لبطولة أندية أوروبا.
قرار إنريكي البالغ من العمر 46 عاماً بإعلان الاستقالة في هذه المرحلة هو بمثابة محاولة لممارسة ضغوط على لاعبيه لمواصلة القتال والاستماتة حتى نهاية الموسم لإيداع رصيد وإنجاز جديد في حسابه.
من بين المرشحين لخلافة إنريكي إيرتستو فالفريد مدرب أتلتيك بلباو، وجورج سامباولي مدرب إشبيلية والذي ينال رضا ليونيل ميسي، إضافة إلى كويمان، الذي ظهر بمستوى رفيع وقدرات عالية مع إيفرتون.
تولى إنريكي المهمة عام 2014، وبدا وكأنه سيخرج من الموسم بخفي حنين، خاصة وهو لم يعرف كيف يستغل إمكانيات ميسي، ولكن سرعان ما تمكن من إحكام السيطرة على زمام الأمور فحقق الثلاثية، في الموسم الذي تلاه أيضا حصد العديد من الألقاب بعد حلوله بديلاً لجوارديولا، الآن وعلى الرغم من هذه الإنجازات فقد وصل إلى قناعة بضرورة الرحيل شأنه شأن من سبقوه، وترك إحدى أكثر المهن طلباً في ساحات الكرة، سيما بعد أن تعالت صفارات الاستنكار المطالبة برأسه، خاصة بعد رباعية سان جرمان في دوري الأبطال.. كما أن جماهير النادي لم تعر انتباهاً ولا اهتماماً حينما رددت فرقة الغناء الخاصة بالنادي اسمه.