|


أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

ترجمة - حسن أبوزينب 2017.05.17 | 08:56 am

بعد تاريخ حافل انطفأت الأنوار، وتم إسدال الستار على ملعب هارت لين الخاص بتوتنهام، الذي تم تشييده عام 1899، لتضيء أنوار الملعب الجديد مع انطلاق موسم 2018، وسيجبر النادي على لعب مبارياته خلال موسم 2017 على ملعب ويمبلي ريثما يتم استكمال أعمال تشييد الملعب الجديد. مبنى الملعب القديم سينتهي إلى أنقاض، ولكن على الرغم من ذلك فستظل أنقاضاً تحكي تاريخاً عريقاً.. سينتهي كل شيء في هذا الملعب سوى ذكريات عن نجوم الكرة الذين لعبوا في هذا الملعب، وحفروا أسماءهم على جدران الملعب بمداد منهم من ذهب ومنهم من ينتظر.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا من أعظم 20 لاعباً تألقوا في ملعب هارت لين، الذي ظل ملعباً لتوتنهام لأكثر من مئة عام؟
هودل ـ لاعب وسط ـ
1973 ـ 1987
يتفوق هودل على جاسكوين وجونز وجاريث بيل وأرديلس في المهارات، فهو يحتل المركز الأول، أضاء ملعب توتنهام على مدار 10 سنوات بالسحر والجمال، فمن بين اللآلئ التي كانت تضيء يعتبر هودل الجوهرة التي تشع بريقاً وضوءً، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الكأس مرتين خلال الثمانينات.
مكاي ـ مدافع ـ
1959 ـ 1968
هناك صورة اشتهر بها مكاي وذلك حينما أمسك برقبة اللاعب بيللي بريمر لاعب ليدز عام 1966 خلال مباراة في الدوري الإنجليزي، ففي الوقت الذي بدا فيه مكاي ينفجر غضباً فإن بيللي كان يدعي البراءة، أحرز 43 هدفاً لتوتنهام وكان طرفاً في الفريق الذي أحرز العديد من الألقاب في تلك الفترة.
بلانشي ـ لاعب وسط ـ
1954 ـ 1963
على الرغم من أن المباريات تحتمل الفوز أو الخسارة فإن هذه القاعدة لا تطبق على داني، لعب 384 مباراة للنادي، وكان قائد فريق توتنهام الأكثر نجاحاً في موسم 1960 ـ 1961 كما فاز بلقب لاعب العام مرتين، كما فاز بلقب كأس الكؤوس مرتين عام 1963.
جاسكوين ـ لاعب وسط ـ
1988 ـ 1991
دخل جاسكوين المتألق مرحلة الانهيار مع توتنهام في الفترة من 1988 ـ 1991 بعد أن رفض عرضاً للاحتراف بمانشستر يونايتد، بسبب خلاف مع رئيس يونايتد وقتذاك ايزفتج سكولار، والمدرب تيري فيتا يلز اللذين تخليا عن وعدهما له منحه منزلاً وسيارة.
لينكر ـ مهاجم ـ
1989 ـ 1992
قضى لينكر فترة قصيرة مع توتنهام، ولكنها فترة كانت ثرية وذات مذاق خاص، فقد التحق بالنادي مع قمة عطائه مع برشلونة، بعد أن سجل نفسه هناك كأكثر اللاعبين الإنجليز إحرازاً للأهداف في تاريخ الليجا الإسبانية، وذلك قبل يستلم اللقب منه لاحقاً جاريث بيل.. في توتنهام تصدر هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 24 هدفاً.
ليدلي ـ مدافع ـ
1999 ـ 2012
عشق جماهير توتنهام لهذا اللاعب امتزج بأحزان أكثر اللاعبين عطاء وسحراً والذين عكرت مشاويرهم الإصابات، ففي بدايات حياته سجل كينج نفسه كإمبراطور ولورد للنادي، لا يشق له غبار، فاستلم قيادة الفريق حتى نهاية مشواره.
جاريث ـ مهاجم ـ
2007 ـ 2013
لا يتكرر لاعب مثل بيل جاريث فرغم بداية مشواره الباهت ومشاركته في 24 مباراة دون إحراز هدف فإن اللاعب الويلزي يدخل قائمة عظماء النادي.. التحق بتوتنهام كجناح أشبه بماكينة لا تتوقف عن الهدير.
بيرمان ـ مدافع ـ
1968 ـ 1986
برصيد بلغ لقبين للكأس ولقباً لكأس الاتحاد الأوروبي وكأسين للدوري، دخل بيرمان تاريخ النادي من أوسع أبوابه فقد لعب بيرمان 861 مباراة للنادي ليحتل لقب أكثر اللاعبين ولاء للنادي في كل تاريخه، فإنه لا يوجد لاعب صال وجال في ملعب هوايت لين أكثر منه.
أرديلس ـ لاعب وسط ـ
1978 ـ 1988
كانت هناك صعوبة في التفرقة بين أرديلس وريكي فيلا، فالأول أطول قليلا من الثاني، ولكن أرديلس ساهم بجانب جليه هودل في قيادة النادي في أجمل مراحل النادي وأكثرها إشراقاً، قاده للفوز بكأس إنجلترا وكأس الاتحاد الأوروبي خلال موسم 1984.
شيفرز ـ مهاجم ـ
1968 ـ 1976
يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي النادي، بدأها مشواره مع النادي لاعباً بديلاً لجيمي جريفز، حينما احترف عام 1968 ـ أحرز 202 هدف خلال 415 مباراة، فيما لعب 20 مباراة لمنتخب إنجلترا.
ريكي فيلا ـ لاعب وسط ـ
1978 ـ 1983
اللاعبون الذين يقدمون محطات مشرقة مميزة غالباً ما يذهبون وتبقى إنجازاتهم ناصعة.. يمثل هذه القاعدة ريكي فيلا الذي أحرز هدف فوز توتنهام على مانشستر سيتي في نهائي كأس الملك عام 1981.
شيرنجهام ـ مهاجم ـ
1992 ـ 1997 و2001 ـ 2003
يعتبر شيرنجهام من اللاعبين القلائل في النادي، فقد وصفه كلينسمان ذات مرة بكونه أكثر اللاعبين ذكاء في تاريخ النادي منذ أن قدم من نونتجهام فورتس، ثم التحق بمانشستر يونايتد، وذلك قبل عامين من فوزه بالثلاثية وعاد لتوتنهام عام 2001.. وعلى الرغم من انطفاء بعض سحره فما زال يمتلك مهارات نادرة.
بات جينجز ـ حارس ـ
1964 ـ 1977
في ذلك الزمان لم يكن هناك حراس ذات قيمة في العالم إلا بيل نيكلسون ولكن بمجرد مجيء جينجز تغيرت الأمور 180 درجة، فالحارس الذي يتصدى للقذائف الصاروخية انتقل لأرسنال ولعب له سبعة مواسم، ثم عاد أدراجه بطلاً في توتنهام.
كلينسمان ـ مهاجم ـ
94 ـ 1995 و97 ـ 1998
يبدو كلينسمان وكأنه ومضة إشراق في ليل مظلم، وذلك في منتصف التسعينيات، وهي فترة كان فيه ليل توتنهام موحشاً بالسواد.. حيث خصمت منه 12 نقطة، وفرضت عليه غرامة بمبلغ 600 ألف جنيه، وحرم من اللعب في كأس إنجلترا ولكنه استعاد مكانته بعد دفع 1.5 مليون جنيه.
بيرباتوف ـ مهاجم ـ
2006 ـ 2008
تقول كلمات أغنية قديمة "إن من الأفضل الاحتراق بصورة مشرقة من الانطفاء والانزواء بعيداً".. وهذا ينطبق على بيرباتوف، فقد كان يشعل ملعب هوايت لين تألقاً قبل أن يرحل وصوت الجماهير تتعالى في السماء راجية منه البقاء.. فقد كان أداؤه الصلب مقروناً بحرفنة أداء عالية من النادر مشاهدته على ملاعب الكرة المعاصرة.
أريكسون ـ لاعب وسط ـ
2013 وحتى الآن
يعتبر كريستيان من لاعبي خط الوسط الذين لا يهدأ لهم بال، وقد حطم الأداء التقليدي ليلعب كرة عصرية حديثة يقوم فيها بتبادل تغيير المواقع والخانات مع زميله ويلي إيلي.. اشتهر هذا الدنماركي بالركض المستمر حيث تخطى 253 ميلاً في الموسم الواحد.


أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته

أريكسون ركض 253 ميلاً ومودريش نجا بحياته