|


الفراعنة يحرجون البرازيل

جدة ـ محمود وهبي 2017.06.05 | 07:56 am

أقيمت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مساء السبت الماضي على ملعب "ميلينيوم" في مدينة كارديف الويلزية، وهو الملعب الذي كان مسرحاً لبسالة المنتخب المصري قبل 5 سنوات خلال دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن عام 2012. وافتتح منتخب الفراعنة مبارياته لحساب المجموعة الثالثة بمواجهة صعبة مع المنتخب البرازيلي بتاريخ 26 يوليو، الموافق 8 رمضان 1433، لكنه تأخر عند نهاية الشوط الأول بثلاثية نظيفة أمام فريق مدجج بالنجوم، وعلى رأسهم نجم برشلونة نيمار ولاعب تشيلسي السابق أوسكار، وظهير ريال مدريد مارسيلو وغيرهم من النجوم. وقدّم المنتخب المصري مردوداً رائعاً في شوط المباراة الثاني، بدءاً من الهدف الأول الذي سجله محمد أبوتريكة في الدقيقة 52، ووصولاً إلى الهدف الثاني الذي سجله محمد صلاح في الدقيقة 76، واكتفى بخسارة مشرفة عطفاً على المستوى المميز الذي قدمه في القسم الثاني من المباراة.
وخاض المنتخب المصري جميع مبارياته المتبقية في الأولمبياد في شهر رمضان المبارك أيضاً، حيث تعادل في مباراته الثانية مع منتخب نيوزيلندا بهدف لمثله، قبل أن يضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على منتخب روسيا البيضاء بنتيجة 3ـ1. وانتهت رحلة الفراعنة عند حدود دور الثمانية بعد الخسارة القاسية أمام اليابان بثلاثية نظيفة، لكن الملاعب البريطانية كانت محطّة هامة لانطلاقة حقيقية لمجموعة من النجوم الحاليين للكرة المصرية، وعلى رأسهم محمد صلاح، وأحمد الشناوي، ومروان محسن، ومحمد النني.