تحولت قضية تدخل دونالد ترامب الرئيس الأمريكي مع الرئيس الصيني لإطلاق سراح ثلاثة من لاعبي جامعة لوس أنجلوس للسلة كانوا يقضون عقوبة في أحد السجون الصينية إلى قضية شد وجذب بين ترامب وبين لافار بول وهو والد أحد الذين تم إطلاق سراحهم. وكان الرئيس الأمريكي قد ذكر ضمن الدعاية لإنجازاته بعد عودته من رحلة طويلة إلى جنوب شرق آسيا إلى أنه تمكن من إطلاق سراح الثلاثة وهم ليانجلو بول ابن لافار بول وكودي ريليو وجالين هيل بعد جهود كبيرة ومفاوضات طويلة شاقة مع الرئيس الصيني، إلا أن بول لم يقلل من شأن دور ترامب في القضية فحسب بل رفض حتى تقديم الشكر له وذلك في حوار مع قناة سي إن إن متسائلا ماذا فعل الرئيس ترامب وأي دور قام به يستحق عليه الشكر؟ مشيرا بأن ذلك يأتي من باب مسئولياته كرئيس للدولة وليس كرما منه. واستنكر بول حديث ترامب للقناة الواسعة الانتشار لتبجحه واستثمار القضية كدعاية سياسية بإدعائه القيام بجهود أسطورية لإقناع السلطات الصينية متسائلا هل يستحق طبيب الشكر والتبجيل لمجرد مساعدة امرأة في ولادة ابنها مشيرا بأن هذه من صلب مسئولياته التي ينال مقابلها الأجر المستحق من والد الطفل .