|


المحمدي أشعل المدرجات

2017.12.25 | 06:18 am

يوصف هدف صالح المحمدي في شباك قطر في "خليجي 15" بأنه الأهم في البطولة التي احتضنتها الرياض عام 2002.
بهذا الهدف تقدم المنتخب السعودي، الذي قاده آنذاك ناصر الجوهر، على المنتخب القطري بهدفين لهدف في مباراةٍ حسمت اللقب للأخضر الذي دخلها بحسابات الفوز فقط، فيما كان منافسه أمام فرصتي التعادل أو الفوز لرفع الكأس. وعلى الرغم من أن طلال المشعل أضاف هدفاً ثالثاً قضى تماماً على آمال القطريين، إلا أن هدف المحمدي مثّل اللحظة الأهم في تلك المباراة التي كان القطريون بدؤوا التسجيل فيها بهدف لأحمد خليفة في الشوط الأول عادله عبد الله الجمعان من ركلة جزاء في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني. وفي الوقت الحرج من المواجهة، تسلم المحمدي بيمينه كرة طولية كسر بها أحمد خليل مصيدة التسلل. ارتطمت الكرة بعد ذلك بالقدم اليسرى للمحمدي لكن ذلك مكنه من تجاوز الحارس القطري فسدد بيسراه في الشباك لتنفجر الفرحة في ملعب الملك فهد.