كشف واين روني، مهاجم إيفرتون وقائد منتخب إنجلترا السابق، محتالاً، تمكَّن من جمع ثروة تقدَّر بمليون جنيه إسترليني، حصيلة بيع قمصان رياضية، تحمل تواقيع مزوَّرة للاعبي كرة مشهورين. وقال تقرير صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: إن المحتال، واسمه ديفيد ريني، تخصَّص في التجسُّس على تواقيع نجوم الكرة، أمثال روني، وليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ووضع تواقيع مزوَّرة لهؤلاء اللاعبين على قمصان الكرة، ثم باعها. وكان روني الوحيد، الذي ساعد في كشف التواقيع المزوَّرة بكتابة توقيعه الحقيقي، حيث تمكَّنت فرق التحريات من "مضاهاة توقيعه" مع تواقيع ديفيد ريني، والوصول إلى الجريمة التي ارتكبها المحتال بعد أن جمع مليون جنيه من بيع القمصان. وأفاد تقرير الصحيفة، أن ريني، كان يستخدم أداة نسخ وطبع خاصة لوضع التواقيع المزوَّرة على القمصان، وتمكَّن من بيع وتوزيع 4500 قميص، بسعر 700 جنيه للقميص الواحد. وكان ريني يشتري أعداداً كبيرة من قمصان النادي من المعارض الكبيرة، مثل معرض "سبورتس دايركت"، ثم يستخدم أدوات الحفر والنسخ لعمل التواقيع المزوَّرة. وكان مسؤولون من مكتب دورست للمعايير، أجروا مقارنة بين القمصان التي تحمل تواقيع واين روني، والتي يباع الواحد منها بـ 150 جنيهاً من "قمصان ريني" بعد أن تلقوا شكاوى عديدة حول ذلك، وتوصلت التحريات، التي جرت على مدار ثمانية أشهر، إلى أن ضحايا المحتال، بلغوا 4500 شخص. ومن الضحايا أمٌّ اشترت قميصاً، يحمل توقيع تيري هنري، بـ 300 جنيه، لإهدائه إلى طفلها بعد وفاة والده. وأدين ريني "46 عاماً" بعد مثوله أربعة أيام أمام المحكمة، ويواجه حكماً بالسجن المؤبد، كما أن المحكمة توصلت إلى أن زوجته المطلقة كلير "45 عاماً"، متورطة أيضاً في الجريمة. وعثرت الشرطة في شقة ريني على 200 مادة، تحمل تواقيع مزوَّرة لميسي، و272 مادة لرونالدو، و335 لستيفن جيرارد، و220 قميصاً لروني.