|


بروس يتوق للألقاب بعد 16 عاما كمدرب

لندن - رويترز 2014.05.17 | 02:54 am

بينما ينصب التركيز على ابتعاد ارسين فينجر عن الألقاب مع ارسنال منذ فترة طويلة فانه تم تجاهل أن الرجل الذي سيظهر الى جواره في استاد ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم غدا السبت لم يفز بأي لقب خلال 16 عاما كمدرب. لكن ستيف بروس بقي مطلوبا خلال تلك الفترة التي تولى فيها تدريب سبعة أندية مختلفة وحقق درجات مختلفة من النجاح. ودشن بروس سمعته كلاعب اثناء ارتدائه شارة قيادة مانشستر يونايتد بقيادة المدرب اليكس فيرجسون بعد أن ساعد النادي على السيطرة على ألقاب كرة القدم الانجليزية خلال تسعينات القرن الماضي. وعلى عكس رايان جيجز و"دفعة 92" التي انضمت اليه في الفريق الأول فقد كان لزاما على بروس أن يشق طريقه عبر درجات الدوري الأدنى بعد أن رفضه نيوكاسل يونايتد ناديه المفضل وهو طفل.وتحول بروس الى قلب دفاع قوي وأصبح لاعبا في منتخب انجلترا للشباب وانتقل بعد ست سنوات الى نوريتش سيتي في الدرجة الأولى ثم الى مانشستر يونايتد في 1987 بعد عام واحد من تعيين فيرجسون. وفي ظل وجود جاري باليستر الى جواره في ثنائي دفاعي قوي استطاع يونايتد الفوز بنحو 12 لقبا بما في ذلك الدوري الانجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الانجليزي ثلاث مرات لكل منهما ولقب كأس اوروبا للأندية أبطال الكأس عام 1991. لكن على عكس باليستر لم ينضم بروس مطلقا الى منتخب انجلترا. ولسبب أو لآخر كانت الفترات التي قضاها مع أول اربعة أندية يتولى تدريبها وهي شيفيلد يونايتد وهادرسفيلد تاون وويجان اثليتيك وكريستال بالاس قصيرة للغاية. واستقر به المطاف في النهاية في برمنجهام سيتي الذي كان قد لعب له بعد مانشستر يونايتد. وربطته تقارير بشكل منتظم بالعودة الى نيوكاسل عشقه الأول وعاد بروس اخيرا الى الشمال الشرقي لكن كمدرب للغريم اللدود سندرلاند. واقيل بروس بعدها بعامين ليتولى تدريب هال واستطاع اعادة الفريق للدوري الانجليزي الممتاز في أول موسم له هناك ثم قاده للبقاء هذا الموسم والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الانجليزي لأول مرة في تاريخ النادي. وتراجع مستوى هال منذ فوزه على شيفيلد يونايتد 5-3 في الدور قبل النهائي باستاد ويمبلي وخسر اربع مرات في خمس مباريات بما في ذلك الهزيمة على أرضه 3-صفر أمام ارسنال. وقال بروس لموقع النادي على الانترنت "بالطبع ينظر الينا باعتبارنا غير مرشحين. أعتقد أن هذا اجمل ما في كأس الاتحاد الانجليزي." وأضاف "أعتقد أن هذا يشبه ما شاهدناه العام الماضي. كان مانشستر سيتي هو المرشح الأقوى لكن ويجان فاز باللقب." وتابع "بالنسبة لي هناك أمور مثل هذه هي التي تفسر لماذا هذه البطولة هي الأعظم. هناك دوما مفاجآت." واستطرد قائلا "نهائي كأس الاتحاد الانجليزي هو المكان الذي يصنع فيه الأبطال."