|


الركلات والزوجات يهددن فرص إنجلترا في المونديال

2014.06.03 | 06:00 am

خمس خطوات تحول أحلام منتخب إنجلترا إلى حقيقة في كأس العالم

الرياض ـ الرياضية
يقول موقع يورو سبورت في تقرير له: إن 48 عاما عاماً مرت على بلاد مهد كرة القدم دون أن يتوجوا بأي بطولة سواء كأس عالم أو يورو، أي ما يقارب نصف قرن، تعيش الجماهير الإنجليزية حالة إحباط رهيب لعدم رؤية منتخب بلادها يصعد لمنصات التتويج حاله حال أي منتخب آخر منذ إنجاز الفوز بكأس العالم 1966 النقطة البيضاء اليتيمة في تاريخ الأُسود الثلاثة. بعد أن قاد سير ألفا رامسي منتخب إنجلترا للفوز بكأس العالم 1966 تعاقب عليهم 10 مدربين لم ينجح أي أحد فيهم في تحقيق الحلم للجماهير الإنجليزية، الـ 10 مدربين هم: دون ريفي ورون جرينوود وبوبي روبسون وجراهام تايلور وتيري فينابلس وجلين هودل وكيفين كيجان وسفين جوران إريكسون وستيف مكلارين وفابيو كابيلو، هؤلاء باستثناء المدربين المؤقتين الذين قادوا المنتخب لمباراة أو 2 حتى يتم تعيين مدرب آخر، كل هؤلاء لم ينجح أحد فيهم في تحقيق الحلم المنتظر للإنجليز وهو التتويج بكأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية “يورو”. دولة تمتلك أفضل دوري بالعالم، ما الذي ينقصها للتتويج بالبطولات؟ كانوا يعانون من عقدة المدرب الوطني حتى استعانوا بالسويدي سفين جوران إريكسون كأول مدرب أجنبي في تاريخ المنتخب الإنجليزي ومن بعده الإيطالي فابيو كابيلو ومع ذلك فشلوا أيضاً في جلب البطولات للمنتخب، والآن تضع الأمة الإنجليزية آمالها على المدرب الوطني روي هودجسون لتحقيق آمالها في كأس العالم بالبرازيل والتتويج باللقب للمرة الثانية من أصل 13 مشاركة. أمام هودجسون معضلات لكسر “نحس” منتخب إنجلترا في البطولات الكبرى خاصة مع التشكيلة الفريدة التي سيسافر بها للبرازيل، هذه المعضلات هي.
1 ـ افتقاد عنصر الخبرة
للمرة الأولى يظهر منتخب إنجلترا بجيل كامل من الشباب باستثناء القائد ستيفين جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني، بعد أن اعتزل جون تيري وريو فيرديناند دولياً واستبعد أشلي كول من المنتخب، أصبحت أكثر عناصر المنتخب الإنجليزي من الشباب، هذا قد يثير مخاوف البعض وعلى هودجسون أن يسعى لحلها وتهيئة لاعبين مثل رحيم سترلينج ولوك شاو وآخرون مازالوا في مرحلة المراهقة لبطولة كبيرة مثل كأس العالم.
2 ـ حراسة المرمى
يعاني منتخب إنجلترا من عقدة دائمة في بطولاتها الكبرى وهي ارتكاب حراس المرمى لديهم لأخطاء لا تغتفر تتسبب في توديعهم للبطولات، في هذه البطولة سيتم الاعتماد على جو هارت وهو أفضل السيئين وخيار مجبر عليه هودجسون الذي لا يجد بديلا جيدا لحارس مانشستر سيتي المتذبذب المستوى والذي بدأ الموسم بشكل كارثي مع السيتزن قبل أن يعود ليشارك بشكل متزن مع الفريق الذي توج بلقب البريميرليج، ولكن لا يشكك أحد أن جو هارت قد يتسبب في إيقاف قلوب مشجعي الإنجليز إذا ارتكب أحد أخطائه الكارثية مع منتخب بلاده في المونديال.
3 ـ ركلات الجزاء
هي مشكلة قد تحتاج من هودجسون أن يستعين فيها بطبيب نفسي من أجل أن يجد لها حلا قبل كأس العالم بالبرازيل، منتخب إنجلترا ودع بطولات كأس العالم 1990، 1998، 2006 ويورو 1996، 2004 و 2012 بركلات الترجيح، نجوم كبار مثل ديفيد بيكام وفرانك لامبارد وستيفين جيرارد يفقدون صوابهم أمام مرمى الخصم في تسديد ركلات الجزاء في البطولات الكبرى، آخرها أمام إيطاليا مع روي هودجسون في ربع نهائي يورو 2012، فهل تستمر العقدة في مونديال البرازيل؟
4 ـ ممنوع الإعلام
الإعلام الإنجليزي هو هادم أكثر مما يبني، ضغوط نفسية رهيبة يعاني منها لاعبو منتخب إنجلترا قبل أي بطولة كبرى، ومبالغات كبيرة وتهويل من قدرات لاعبيهم الذين يظهرون في النهاية بمستوى باهت في البطولات الكبرى، آخرها عندما فازت إنجلترا على بيرو بنتيجة 3ـ0 في المباراة الودية الأخيرة التي حضرها الأمير ويليام من المدرجات، بالغت الصحف في إشادتها بستوريدج لأنه أحرز هدفاً وبدأ الحلم بأنه سيقودهم في المونديال وعنونت صحيفة “ميرور” الشهيرة في عددها لليوم التالي “قادمون يا ريو” أي قادمون لريو دي جانيرو من أجل اللقب، في المقابل تلقى نجم المنتخب واين روني انتقادات لاذعة بسبب عدم ظهوره بشكل جيد في لقاء ودي بعد عودة من الإصابة، دائماً كان للإعلام الإنجليزي دور سلبي في وضع الضغوط على لاعبي المنتخب قبل البطولات الكبرى.
5 ـ اصطحاب الزوجات ممنوع
في مونديال 2006 كان يسمح سفين جوران إريكسون مدرب المنتخب وقتها للاعبين بالتعايش مع زوجاتهم بالفندق، ثم جاء كابيلو ومنع هذا الأمر في مونديال 2010 ولكن البعض خالف أوامره، وعلى هودجسون هذه المرة أن يضع قواعد صارمة لهذا الأمر وأن يمنع اللاعبين من اصطحاب زوجاتهم في مونديال البرازيل شأنهم شأن أي منتخب آخر في المونديال حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم.