|


كايهل حينما يتحول الحلم لكابوس

2014.06.25 | 06:00 am

لا شك أن تيم كايهل هو نجم أستراليا الأول بعد تسجيله 31 هدفا، وهو رقم قياسي، لذا فقد أصبح أمل أستراليا في البرازيل. مونديال البرازيل يعتبر بالنسبة للاعب وسط إيفرتون السابق، الذي يحمل ألوان نيويورك ريد بولز الأمريكي، النهائيات الثالثة له، لذلك كان أمل ابن الرابعة والثلاثين تعويض النسخة الأخيرة عندما طرد أمام ألمانيا (0ـ4) في بداية مشوار انتهى في الدور الأول، علما أن كايهل عاد بعد إيقافه أمام غانا وسجل خلال الفوز على صربيا (2ـ1) للمونديال الثاني على التوالي ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه. أصبح كايهل الناجي الوحيد من الجيل الذهبي الذي ضمه إلى جانب شفارتسر وكيويل والهداف مارك فيدوكا. اقترب لاعب الوسط الهجومي الأيرلندي الجذور ولاعب منتخب ساموا تحت 20 سنة، من إسدال الستارة على مسيرة طويلة. ظهر كايهل، المولود في سيدني لوالدة من ساموا، على الساحة مع ميلوول الانجليزي المتواضع وشارك في قيادته إلى نهائي كأس إنجلترا 2004، ما سمح له بالانتقال إلى إيفرتون، حيث امتاز برأسيات قاتلة قضت مضاجع الكرة الانجليزي برغم قامته العادية (78ر1 م). أصبح في 2006 أول أسترالي يسجل في كأس العالم وفي 2007 أول أسترالي يسجل في كأس آسيا، وفي مارس الماضي، أصبح أفضل مسجل في بلاده مع 31 هدفا في 67 مباراة دولية بعدما هز شباك الإكوادور مرتين (4ـ3) في مباراة ودية. وعن هذا الإنجاز، علق: "هذا حلم يتحول إلى حقيقة. اللعب مع بلدك شيء وتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف شيء آخر. كان فخرا حقيقيا لي".عندما كانت اليابان تتقدم أستراليا 1ـ0 في المباراة الأولى للطرفين في مونديال 2006، سجل كايهل هدفين في الدقيقتين 84 و89 قبل الثالث من جون الويسي في الوقت الضائع، لتحقق أول فوز لها في تاريخ المونديال. خاض كايهل موندياله الثالث والأخير، بعد 6 مباريات خاضها في 2006 و2010، بأمل تعزيز رصيده كأفضل مسجل في تاريخ البلاد ولأستراليا في كأس العالم (3)، وبالتالي الانضمام إلى قلة من اللاعبين سجلوا في ثلاثة مونديالات على التوالي ولكن أحلامه تحطمت حيث غادر الكنغر الأسترالي البرازيل مبكرا دون أن يتأهل حتى للمرحلة الثانية بثلاثة هزائم داوية قاسية أكثرها قسوة أن كايهل يخوض المونديال الأخير في مشواره.