|


أسبانيا لمسح الصورة المخيبة وإنجلترا لتأكيد الانطلاقة الجيدة

2014.10.09 | 06:00 am

نيقوسياـ(أ ف ب)

تفتتح اليوم الخميس الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2016 وتستمر حتى السبت، حيث يواجه المنتخب الأسباني حامل اللقب اختبارا صعبا في زيلينا.
ففي المجموعة الثالثة، يسعى المنتخب الأسباني إلى تأكيد بدايته القوية في مستهل مشواره نحو الظفر باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي ونسيان خيبة مونديال البرازيل الذي تنازل فيه عن لقبه العالمي بخروج مخيب من الدور الأول.واستهل رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي التصفيات بفوز كبير على مقدونيا 5ـ1 لكن مهمتهم لن تكون سهلة هذه المرة في ضيافة سلوفاكيا العائدة في الجولة الأولى بفوز هام جدا على أوكرانيا (1ـ0) في أرض الأخيرة.
"ستكون هناك حمى أسبانية لأن الجميع يريد رؤية مباراة سيكون طرفها أحد أفضل المنتخبات في العالم"، هذا ما قاله روبرت ماك الذي سجل هدف الفوز لسلوفاكيا في مرمى أوكرانيا.ويأمل لاعب وسط باوك سالونيكا اليوناني أن يكرر الأمر أمام الأسبان بمساندة نجم المنتخب ونابولي الإيطالي ماريك هامسيك في مباراة سيفتقد خلالها الضيوف إلى مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس بسبب إصابة في ربلة الساق فيما عاد إلى خط الدفاع لاعب برشلونة جيرار بيكيه.وقد استدعى دل بوسكي إلى مباراة غد والأحد المقبل ضد المتواضعة لوكسمبورغ في الجولة الثالثة، ثنائي هجوم فالنسيا رودريغو وباكو الكاسير الذي وجد طريقه إلى الشباك أمام مقدونيا، إضافة إلى مهاجم تشلسي الانجليزي دييغو كوستا الذي آمل أن يتمكن أخيرا من افتتاح رصيده مع "لا فوريا روخا"، قائلا: "لم أتمكن من التسجيل حتى الآن، لكن إذا رأيتم المباريات التي لعبتها ستكتشفون بأني لم أحصل على أي فرصة حقيقية للتسجيل (في إشارة منه إلى مونديال البرازيل). يجب أن أواصل العمل وأنا أكون جاهزا لاستغلال الفرصة عندما تتاح أمامي".ويأمل المنتخب الأسباني الاستفادة من معاناة مضيفه على أرضه، حيث لم يفز في أي من مبارياته الثلاث، ومن مواصلة نتائجه المميزة في التصفيات خارج قواعده حيث فاز في مبارياته ال14 الأخيرة منذ تعادله مع ايسلندا (1ـ1) في سبتمبر 2007، علما بأنه لم يخسر أيا من المباريات ال17 الأخيرة التي خاضها خارج ملعبه منذ سقوطه للمرة الأخيرة أمام السويد (0ـ2) في أكتوبر 2006.
وقد تواجه المنتخب الأسباني وضيفه السلوفاكي في أربع مناسبات كانت جميعها في تصفيات كأس العالم وفاز "لا فوريا روخا" في ثلاث منها وتعادل في واحدة وكانت في المواجهة الأخيرة بينهما (1ـ1 في براتيسلافا) في إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات العرس الكروي العالمي في نوفمبر 2005.
وفي المجموعة ذاتها، تسعى أوكرانيا إلى تعويض سقوطها أمام سلوفاكيا من خلال الفوز على مضيفتها بيلاروسيا التي تعادلت في مباراتها الأولى مع لوكسمبورج (1ـ1) التي تحل بدورها ضيفة على مقدونيا الخميس أيضا.
وفي المجموعة الخامسة التي تقام مبارياتها في هذه الجولة اليوم أيضا، تسعى انجلترا إلى تأكيد بدايتها الجيدة من خلال تخطي عقبة ضيفتها المتواضعة سان مارينو على ملعب "ويمبلي" في لندن قبل السفر إلى تالين لمواجهة استونيا الأحد المقبل في الجولة الثالثة.ومن المتوقع أن لايواجه رجال المدرب روي هودجسون أي صعوبة في تخطي ضيوفهم، خصوصا بعد الفوز الذي حققه منتخب "الأسود الثلاثة" خارج أرضه على سويسرا (2ـ0) بفضل ثنائية داني ويلبيك، ويضاف إلى ذلك أن سان مارينو خسرت مبارياتها ال59 الأخيرة وتحقيقها نتيجة إيجابية في "ويمبلي" سيكون مفاجأة مستبعدة جدا.وفي المجموعة ذاتها، تلعب سلوفينيا مع سويسرا في ماريبور، حيث تسعى صاحبة الأرض إلى تعويض خسارتها في الجولة الأولى أمام استونيا (0ـ1) التي تحل بدورها ضيفة على ليتوانيا، الفائزة في مباراتها الأولى على سان مارينو (0ـ2).وفي المجموعة السابعة، تتجه الأنظار إلى سولنا حيث تتواجه السويد مع ضيفتها روسيا في خامس مواجهة بين الطرفين منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي، والأولى منذ الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا 2008 حين خرج الروس بقيادة الهولندي غوس هيدينك فائزين ما سمح لهم بالتأهل إلى ربع النهائي على حساب رجال المدرب لارس لاغرباك بفضل هدفين من رومان بافليوتشنكو واندري ارشافين.
ويحوم الشك حول مشاركة قائد السويد ونجم باريس سان جرمان الفرنسي زلاتان ابراهيموفيش في هذه المباراة بسبب إصابة في كاحله ما سيؤثر سلبا على حظوظ منتخب بلاده في تحقيق فوزه الأول بعد أن تعادل في الجولة الأولى أمام النمسا.وفي المقابل، يسعى رجال المدرب الإيطالي فابيو كابيلو الذي يحضر المنتخب لاستضافة كأس العالم 2018، إلى تأكيد بدايتهم الجيدة والنتيجة التي حققوها على أرضهم أمام ليشتنشتاين المتواضعة (4ـ0)، قبل أن يستقبلوا يوم الأحد مولدافيا التي تتواجه الخميس مع ضيفتها النمسا.وتلعب اليوم أيضا ليشتنشتاين مع مونتينيغرو التي خرجت فائزة من الجولة الأولى على حساب مولدافيا (2ـ0).