سلّم رئيس اتحاد السباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد شهادات رخصة الانقاذ لعشرة منقذين من اصل إحدى عشر مشارك في دورة الانقاذ والسلامة اجتازوا الدورة التي نظمها الاتحاد الاسبوع الماضي في مسبح الرئاسة بالرياض وذلك بالتعاون مع الهيئة الدولية للإنقاذ والسلامة المائية ILS. وقال الأمير عبدالعزيز بن فهد إن اتحاد السباحة وهو يعمل من خلال المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية لبناء صناعة الألعاب المائية في بلادنا يعمل على ترسيخ ثقافة السلامة المائية التي أصبحت شرطاً أساسياً لترخيص أي منشأة سباحة كما يعمل بذات الوقت على ضخ المزيد من المنقذين في السوق ليلبوا الطلب المتنامي عليهم بعد التشديد على شروط الإنقاذ والسلامة من قبل الجهات الرقابية مبيناَ أن الاتحاد يسعى للوصول لصفر حالة غرق في كافة المسطحات المائية إضافة لسعية للحد من حوادث الانزلاق وما يترتب عليها من كسور وغير ذلك من الأضرار الجسدية. وأضاف " لأهمية السلامة في منظومة الألعاب المائية قررنا تنظيم دورات للإنقاذ والسلامة في كافة مناطق المملكة لمدة 12 شهر بواقع 15 متدرب بكل دورة لتأهيل المنقذين على أحدث مهارات وتقنيات ووسائل السلامة المائية مؤكداً أن الاتحاد لا يتساهل بأي من شروط السلامة بكافة المسطحات المائية مبيناً أن ثقة أولياء الأمور وأبنائهم بالسلامة بكافة أبعادها بما في ذلك السلامة الأخلاقية يشجعهم لتعلم السباحة وممارستها بشكل مستمر والترقي بمهاراتها والمشاركة ببطولاتها ما يزيد الطلب على خدمات الألعاب المائية ويعزز نموها الأمر الذي يصب بالمحصلة لتوسيع قاعدة السباحين والموهوبين وتنشيط البطولات والوصول لمنصات التتويج. من جانبه قال أمين الاتحاد محمد الغامدي أن هذه الدورة ركزت على تأهيل المنقذين العاملين بشركات الصيانة، ومسابح بيوت الشباب، ومسابح الأندية الرياضية الخاصة التي تشهد إقبالا كبيراً من الشباب بكافة الأعمار موضحاً أن الدورة تستهدف تمكين المنقذين من مهارات ترفع كفاءتهم في التعامل مع حالات التعليم ومتابعة المتعلمين الصغار والكبار، والتعامل مع حالات الغرق بطريقة مثلى لإنقاذهم، وكيفية رفع اللياقة البدنية بشكل مستمر، والتأهيل على استخدام أحدث وسائل الإنقاذ والسلامة وأخر ما وصلت له من تقنية عالية والتي تساعد المنقذ في حالة الإنعاش الرئوي ، إضافة لكيفية التأكد من معالجة المياه اليومية لتنقيتها من الشوائب دون أضرار على مستخدمي المسبح. وأضاف "وجدنا ترحيباً كبيراً من المنقذين الذين انتسبوا للدورة حيث أكدوا حصولهم على معلومات ومهارات جديدة أضافت لهم الكثير في مجال الإنقاذ مبيناً أن الدورة استمرت لمدة 6 أيام متواصلة بواقع 8 ساعات تدريبية يوميا على فترتين أحدهما نظري وأخر عملي.