|


فهد المطيويع
فن الهلال أو حماس النصر
2015-05-09
تنتظر الجماهير الرياضية لقاء ديربي الرياض بين العملاقين الهلال والنصر، خاصة أن هذه المباراة تعتبر مفصلية بالنسبة للفريقين على خلاف ما يروج له بعض المحسوبين على النصر أن هذا اللقاء لا يخرج عن كونه لقاءً يطمح الهلال من خلاله إلى هزيمة النصر ليحقق الأهلي البطولة، ومن يعرف تاريخ هذا الديربي يعرف أن الموضوع أكبر من ذلك بكثير على اعتبار أن الفوز يعتبر بطولة بحد ذاتها طبعاً موضوع إهداء البطولة للأهلي يعتبر صدفة جميلة زادت من أهمية هذا اللقاء وقد تكون أجمل صدفة لو حقق الهلال حلم الأهلي، على أي حال الجمهور متعطش لهذا اللقاء متمنين أن يرقى لتطلعات الجمهور، والخوف كل الخوف أن يتكرر سيناريو لخويا القطري وندخل في صراع كروي حربي بقيادة كابتن النصر الذي ما زال يعتقد أن عضة اللسان ومطاردة الخصوم والاحتكاك معهم أفضل ما يمكن أن يقدمه هذا الكابتن للنصر وجماهيره! بكل أمانة حسين هذا الموسم منتهٍ فنياً وقد يكون هذا الموسم هو الختام لمسيرة طويلة اختلط فيها حابل العطاء بنابل الشغب الطويل. عموماً نحن في شوق لهذا الديربي الذي علمنا تاريخه أن توقع سيناريو اللقاء أو نتيجته ليس أكثر من تنجيم أو ضرب من الخيال، ولكن هذا لا يلغي حقيقة أن الهلال أفضل فنياً والنصر أفضل روحاً وحماساً فمن يفوز يا ترى الفن أز الروح والحماس؟ مبروك مقدماً للفائز.

وجهة نظر:
تحدثت في أحد اللقاءات مع الدكتور وسألته عن الضغوط التي تواجه أعضاء الاتحاد الآسيوي أو إحدى لجانه بسبب المفهوم المترسخ لدى البعض حول موضوع تقديم يد المساعدة للمملكة من خلال تلك المناصب وجدت أن الدكتور بالفعل لا يجد أن خدمة اتحادك المحلي من خلال تلك المناصب أمر واجب، خاصة أن عضويتك تحتم عليك أن تخدم الكورة الآسيوية، أنا شخصياً أجد تناقضاً كبيراً بالنسبة لهذا الموضوع فمعظم المطالبين بمثل هذا الموضوع ينكرونه محلياً وينتقدونه، بل يشككون في قرارات أي عضو بسبب أنه محسوب على هذا النادي أو ذاك، بل إنهم ينادون بإبعاد أي عضو سبق له العمل في الأندية تفادياً للغط، وهذا وربي قمة التناقض في المفاهيم التي تسير حسب أهواء الإعلاميين.