|


طابور فشل الأندية السعودية يكتمل بخروج الهلال

2016.05.25 | 12:27 pm

أكمل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عقد الأندية السعودية التي ودعت مسابقة دوري أبطال آسيا 2016، بخسارته أمس أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي 1ـ2، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب بونيودكور الأوزبكي في العاصمة طشقند، ضمن إياب دور الـ16 من المسابقة. ولحق الهلال بثلاثي أندية (الأهلي والنصر والاتحاد) التي غادرت من دور المجموعات، ولم يستطع الفريق الأزرق مواصلة المشوار القاري، وبعد خروج الهلال لا يكون للأندية السعودية أي تواجد في دور ربع النهائي للمرة الأولى منذ ٢٠٠٨ وللمرة الأولى من بعد تطبيق الاتحاد الآسيوي لتواجد أربعة أندية من كل دولة واستحداث دور ثمن النهائي.

صعبة قوية
سجلت الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا في السنوات العشر الأخيرة ظهوراً مخيباً للآمال، حيث لم يستطع أي منها الحصول على التحدي الصعب بالظفر بدوري الأبطال والغائب عن خزائن الفرق السعودية منذ عام ٢٠٠٥ حين توج الاتحاد باللقب واعتبر الاتحاد هو آخر فريق سعودي حصل على البطولة الآسيوية بعد تغلبه على العين الإماراتي في النهائي عام 2005.

الشرق والغرب
بعد تطبيق الاتحاد الآسيوي لنظام فصل الشرق والغرب حتى النهائي تعد النسخة الحالية هي الأخيرة بهذا النظام وبذلك في حال عودة الأندية السعودية للتواجد في دور ربع النهائي لنسخة ٢٠١٧ فإنها ربما تقع في مواجهة أحد أندية شرق آسيا.

خطر الملحق
ينتظر الهلاليون مواجهة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي تجمع الأهلي بالنصر حيث إن فوز الفريق الأهلاوي سيضمن للهلاليين التواجد مباشرة في نسخة الموسم المقبل بينما فوز النصر سيدخل الهلال في حسابات النقاط الآسيوية التي بموجبها سيتم تحديد عدد البطاقات الممنوحة للأندية السعودية حيث بات من المؤكد أن تقل عن العدد الحالي "ثلاث بطاقات ونصف" بعد توقف احتساب النقاط السعودية حيث من المحتمل خسارة مقعد كامل وفي أفضل الظروف ستخسر السعودية ميزة نصف المقعد وربما يلعب الهلاليون الملحق الآسيوي في الموسم المقبل.

دون ضغوطات
للمرة الأولى منذ موسم ٢٠١٣ سيبدأ الهلاليون موسمهم دون أي ضغوطات آسيوية لبداية دور ربع النهائي حيث عانى الهلاليون من ذلك في الموسمين الماضيين الأمر الذي أثر عليهم بشكل كبير في بطولة الدوري من حيث خسارة نقاط في بداية المشوار، وأرجع بعض المتابعين الهلاليين إلى أن الخروج قد يكون محفّزاً لإعادة هيكلة الفريق الهلالي من جديد.

تسع نقاط
رغم فوز الأهلي في الجولة السادسة من دور المجموعات من دوري أبطال آسيا 2016، أمام الجيش القطري 2ـ1، إلا أن الأهلي ودع البطولة القارية بعد أن حل في المركز الثالث في المجموعة الرابعة خلف العين الإماراتي ومتصدر المجموعة الجيش القطري، وكان الأهلي خاض ستة لقاءات في دور المجموعات، فاز في ثلاث مباريات فقط، وخسر مثلها ولم يتعادل، وسجل اللاعبون 10 أهداف وتلقى مرماه 7 أهداف، حاصداً بذلك تسع نقاط لم تؤهله لتجاوز دور المجموعات.

أضعف دفاع
كان خروج الفريق النصراوي من دور المجموعات هو الأكثر مرارة بعد أن حل ثالثاً في ترتيب مجموعته، برصيد خمس نقاط فقط، من فوز واحد وتعادلين وثلاث هزائم، وتلقت شباكه 14 هدفاً كثاني أضعف الفرق دفاعاً في المسابقة، وتلقى ثلاث هزائم قاسية أولاها كانت أمام لخويا القطري برباعية نظيفة، ومن ثم تلقى هزيمتين من أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني ذهاباً وإياباً بذات النتيجة 0ـ 3.

المواجهات المباشرة
في المجموعة الأولى خرج الاتحاد بعد أن قدم مستويات متفاوتة، حيث بدأ مشواره القاري بفوز على الوحدات الأردني 2ـ1 في مواجهة الملحق، ومن ثم وضعته القرعة في المجموعة الأولى، ولم يستطع جمع سوى تسع نقاط ليحتل المركز الثالث، حيث تعادل ذهاباً وإياباً أمام لوكوموتيف الأوزبكي 1ـ1، وخسر من النصر الإماراتي ذهاباً بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتعادل سلبياً في الإياب، وفي الجولتين الخامسة والسادسة، اكتسح فريق سباهان أصفهان الإيراني 4ـ 0، و2 ـ 0، على التوالي ولكن هذه النتائج لم تشفع له بالتأهل، ليخرج بفارق المواجهات المباشرة.


طابور فشل الأندية السعودية يكتمل بخروج الهلال

طابور فشل الأندية السعودية يكتمل بخروج الهلال

طابور فشل الأندية السعودية يكتمل بخروج الهلال