|


خالد بن عبدالله النويصر
عفا الله عما سلف ونحن أبناء اليوم
2017-04-12

إذا غاب المال يجب ألا تغيب الحكمة والعقل في إدارة الأمور وهذا الكلام ينطبق على ما يمر به نادي الشباب خلال هذا الموسم الرياضي الحالي وما قبله، إذ إنه من الواضح من خلال المشهد الرياضي ومن خلال القرار الذي اتخذته المحكمة الرياضية ببطلان العقد الأول مع العويس والنادي الأهلي ولكن القرار لا يبطل العقد الثاني بين النادي الأهلي واللاعب الذي سيشارك مع الأهلي في الموسم الرياضي القادم.


ـ ماذا استفاد نادي الشباب من قضية اللاعب محمد العويس وماهي النتائج المستقبلية لهذا الموضوع الذي شغل الوسط الرياضي في جميع الأحوال الشباب خسر المال وخسر اللاعب، وكما هو الحال للاعب وليد عبدالله الذي خرج من الباب الخلفي دون فائدة مالية للنادي، وقبله كان موضوع اللاعب عبدالملك خيبري وانتقاله إلى نادي الهلال بالمجان بالرغم من الحاجة الماسة إلى المال خلال هذه المرحلة.


ـ الكثير من محبي النادي يضعون اللوم على أعضاء الشرف ولكن بالنسبة لي أعتقد أن الإدارة تتحمل الجزء الأكبر في عدم إدارة النادي بالحكمة والعقل وهذا ليس تحاملاً عليهم لأن الكتاب واضح من عنوانه أمام الجميع ولكن ما ينقص الشباب هو الإعلام الذي يقوم ويعدل أخطاء الإدارة كما يحصل ذلك مع الأندية الكبيرة مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.


ـ كذلك صمت الإدارة والمدرب يطرح أكثر من علامة استفهام بالرغم من عدم توافر وسائل التفوق والنجاح وعدم تسجيلهم لموقف مع أعضاء شرف النادي الداعمين وتمسكهم بكراسيهم وعدم تلويحهم بالاستقالة أضعف نادي الشباب وجعله في مهب الريح ولكن لسان حال كل شبابي أن يقول الحمد لله أن الفريق قد بقي في المراكز الآمنة بعيداً عن تهديده بالهبوط لدوري الدرجة الأولى رغم الظروف السيئة ولكن كلمة الحق يجب أن تقال في المدرب والجهاز الفني واللاعبين الذين أثبتوا أنهم رجال دافعوا عن شعار الشباب حسب الإمكانات المتاحة.


ـ الجمهور الشبابي وجميع محبي ليث العاصمة شعارهم في نهاية الموسم الحالي عفا الله عما سلف ونحن أبناء اليوم والكل يجدد حبه للنادي الكيان ويتأمل في عودة الشباب إلى سابق عهده صديقاً للمنصات في ظل وجود الداعم الأول والرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأبنائه وبعزيمة الرجال الأوفياء لهذا الكيان.



نقـاط رياضـية


ـ الزعيم يسير في الاتجاه الصحيح بتصدره لدوري المحترفين من دون منافس وبقيت ثلاث نقاط ويحقق الدوري المحلي وتصدره لمجموعته بكل جدارة واستحقاق في دوري أبطال آسيا وهذا دليل على أن الفريق الهلالي ستكون له كلمة في هذا الموسم وسيكون من المنافسين بقوة للحصول على بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2017م.


ـ وقع الكثير من الأندية في الكثير من الأخطاء في هذا الموسم، خاصة أندية الشباب والنصر والاتحاد ولهذا أتمنى أن يتم تدارك هذه الأخطاء وعدم تكرارها في المواسم الرياضية القادمة.


ـ إدارة ولاعبو فريق النادي الأهلي يجب أن يستغلوا مرحلة التوهج الذي يمر بها الفريق بحصد المزيد من البطولات التي تضاف إلى سجلهم الذهبي خاصة في ظل الدعم اللا محدود من عضو الشرف الفعال والرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وبوجود كوكبة من النجوم لن يتكرروا بسهولة في المستقبل.