ـ لا يشك اثنان في أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الأمير محمد بن متعب بن ثنيان آل سعود وصل لرئاسة الاتحاد بثقة كبيرة من رأس الرياضة السعودية الأمير عبدالله بن مساعد واللجنة الأولمبية السعودية ولكن وللأسف الشديد تزامن وصول الأمير والسلة السعودية في أدنى مستوياتها الإدارية والفنية.
ـ وكانت أول حلول الأمير محمد بن متعب المصداقية والشفافية والوضوح والصدق مع الجميع فوضع يده على جميع السلبيات والرجل بدأ خطوات التصحيح لسلة السعودية ولكنه فقط يحتاج إلى الوقت وعدم الاستعجال، ومن أول يوم جلس على الكرسي بدأ في العمل الفعلي وكانت أولى خطواته النجاح في عودة النقل التلفزيوني لدوري العمالقة بعد توقف دام لمدة سنتين، كما أنه ومجلس إدارته ومحمد بن عزوز المدير الفني للاتحاد اتخذوا الخطوة الجريئة الرائعة فنياً وهي تقليص عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز من ١٢ فريقاً إلى 10 فرق، كما أنه يطالب بالعدالة في اختيار أماكن إقامة البطولات المجمعة، رجل يعمل على مدار الساعة وفي كل الاتجاهات ويحتاج إلى عون الجميع ومن لم يستطع يمده بالدعاء.
(كلام للي يفهموه)
ـ الإدارة الأحدية بقيادة رئيسها الذهبي سعود الحربي ومجلس إدارته ونجوم الفريق والجهاز الإداري والفني والجماهير الأحدية وأعضاء شرف النادي قدموا كل إمكاناتهم في سبيل صعود الفريق إلى دوري جميل ولكن مع طول أسابيع دوري الدرجة الأولى ونفوذ المال ثم المال ثم المال وسط جحود وبخل وابتعاد التجار سقط الفريق لأول مرة من الصدارة التي تربع عليها 26 أسبوعاً، والخوف كل الخوف أن يفقد الفريق فرصة الصعود بسبب قلة المال وبخل التجار.
ـ وهيب السهلي وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة كان في الموعد وعند ثقة الأحديين بها عندما طالبوه بالدعم المالي قال لهم أبشروا وفعلاً وفي أقل من 24 ساعة كان دعم أبي عبدالإله في حساب الإدارة الأحدية. نحتاج إلى عشرة رجال بحجم الرجل الطيب الأصيل الوكيل وهيب السهلي.
