يشهد دوري جميل حالياً 3 (ديربيات) تجمع النصر بالهلال في العاصمة الرياض ويلتقي الاتحاد والأهلي على الساحل الغربي في جدة بينما يتنافس القادسية والاتفاق في الساحل الشرقي وربما أن هذا الأخير أقرب (للكلاسيكو) كونه يجمع بين فريقين من مدينتين مختلفتين، إذ يأتي الاتفاق من الدمام بينما يمثل القادسية مدينة الخبر.

ـ مؤشرات التنافس على الصعود في دوري الدرجة الأولى تنبئ بأننا بانتظار (ديربي) جديد يأتي هذه المرة من محافظة المجمعة.

ـ يتصدر فريق الفيحاء (حالياً) أندية دوري الدرجة الأولى وتبقى على نهاية الدوري 3 جولات ولو حافظ فريق الفيحاء على صدارته أو حتى تراجع للمركز الثاني فهذا يعني أنه ضمن (رسمياً) الصعود لدوري جميل ولو تراجع للثالث فسيلعب ملحقاً (ربما) يقفز من خلاله إلى دوري جميل.

ـ صعود الفيحاء (فيما لو تحقق) يعني أننا سنشهد الديربي الرابع إذ إن فريقي الفيصلي والفيحاء سيمثلان (محافظة) المجمعة وإن كان الفيصلي ينحدر من مدينة (حرمة) لذلك قد يعتبره أنصار الفيصلي (كلاسيكو) وليس ديربياً.

ـ سواء اعتبرناه (كلاسيكو) أو (ديربي) ففي النهاية هو يمثل محافظة المجمعة وهذا أمر يسجل لهذه المحافظة ويجب أن نتوقف عنده ونشيد بهذه الإنجازات.

ـ في نهاية الموسم الماضي حقق فريق المجزل (من تمير) الصعود لدوري جميل ولولا القضية الشهيرة التي حدثت في المباراة الأخيرة والتي تسببت في إبعاد الفريق للدرجة الثانية لكان المجزل هذا الموسم ضمن أندية دوري جميل.

ـ للمعلومية فإن مدينة تمير تبعد عن المجمعة قرابة 70 كيلومتراً وهي تابعة لمحافظة المجمعة، أي أن هذه المحافظة التي قدمت الفيصلي لسنوات في دوري جميل وقدمت المجزل في الموسم الماضي تكاد تقدم هذا الموسم فريق الفيحاء.

ـ علينا أن نعترف بأن الدعم الحكومي على صعيد الأندية ضعيف للغاية ولا يمكن لهذه الأندية أن تحقق هذه المنجزات الكبيرة معتمدة على الدعم الحكومي الضئيل جداً.

ـ صعود الفيصلي لدوري المحترفين قبل عدة سنوات تم بجهود ذاتية ودعم مالي كبير من أبناء حرمة وكل عشاق الفيصلي وهذا الصعود حرك مشاعر الغيرة (الإيجابية) لدى أنصار المجزل، بل وكل أهالي تمير ليصعد ناديهم ويتم إبعاده لاحقاً وقد يعود قريباً لدوري المحترفين.

ـ الغيرة (الإيجابية) من صعود الفيصلي انتقلت إلى عشاق الفيحاء وكل أهالي المجمعة الذين لم يبخلوا بدعم ناديهم حتى بات قريباً للغاية من الظهور في دوري جميل في إنجاز قبل أن يكون للفيحاء فهو للمجمعة كمحافظة.

ـ بات فريق الفيحاء على بعد أمتار من تحقيق (حلم) أهالي المجمعة وهذا الحلم لا يمكن أن يتحقق إلا بتكاتف كل أهالي المحافظة من جماهير ورجال أعمال لدعم وتحفيز اللاعبين الذين لا أعتقد أنهم (كمحترفين) سيفرطون في حلم بحثوا عن تحقيقه منذ دخولهم عالم كرة القدم.

ـ ثلاث جولات مقبلة مهمة للغاية للفيحاويين ويعلمون جيداً أن أي تفريط يعني ليس فقط (إهدار) جهد موسم كامل، بل (ضياع) حلم طال انتظاره.